قصة راعي الغنم الذي تحول إلى رئيس اليمن.. ما لا تعرفه عن علي عبد الله صالح

في تقارير وتحقيقات, عرب وعالم

انتهت رحلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، على يد جماعة “الحوثيين”، الذين تمكنوا من قتله، في منطقة سنحان، أثناء محاولته الهرب بموكبه.

حياة “صالح” مليئة بالتحالفات والخروج منها، وترصد “سبق” في هذا التقرير، أبرز المحطات في حياة الرئيس اليمني السابق، الذي عمل في بداية حياته راعيًا للغنم..

– أسرة “راعي الغنم” الفقيرة:

بينما يوشك الشتاء على الرحيل، من منطقة سنحان بمحافظة صنعاء، ولد لأسرة فقيرة علي عبدالله صالح، في مارس عام 1942، والذي عانى بسبب طلاق والديه في سن مبكرة، ليضطر إلى العمل في رعي الأغنام، وتلقى تعليمه في كتاب القرية التي غادرها للجيش عام 1958 وهو في سن السادسة عشر ثم التحق بمدرسة ضباط الصف عام 1960.

– شارك في ثورة سبتمبر والحرب الأهلية:

بينما كان جنديًا في الجيش اليمني، شارك عبدالله صالح، في ثورة سبتمبر عام 1963، ثم التحق بمدرسة المدرعات عام 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، كما شارك في الحرب الأهلية التي وقعت عام 1970 بين الجمهوريين والملكيين، وأصيب فيها.

– انقلاب 1974:

عندما وقع انقلابًا عسكريًا عام 1974، كان علي عبدالله صالح قائدًا عسكريًا مشاركًا في الانقلاب، وبعدها بعام أصبح القائد العسكري للواء تعز وقائد معسكر خالد بن الوليد.

– وصوله للرئاسة:

تولي علي عبدالله صالح، رئاسة دولة اليمن الشمالية، في أغسطس عام 1978، وذلك بعد مقتل أحمد الغشمي، رئيس الجمهورية، ليظل محافظًا على كرسي الرئاسة حتى عام 2011.

– محاولة انقلاب فاشلة:

في أواخر عام 1979، تعرض علي عبد الله صالح لمحاولة انقلاب فاشلة، ليقرر الرئيس اليمني الاعتماد على أهل الثقة وأسرته وإعطائهم مناصب قيادية في الجيش.

– اليمن موحدة

في مايو عام 1990، أعلنت اليمن توحيد شطريها، ليصبح علي عبدالله صالح، رئيسا لدولة الوحدة وعلي سالم البيض نائبا له، لكن بعد أربع سنوات، اندلع خلافًا بين الرئيس ونائبه، ونشبت حربًا انتصر فيها عبدالله صالح في النهاية.

– المخلوع:

في أبريل 2011، وبعد أشهر من اندلاع ثورة اليمن، أعلن علي عبدالله صالح، والحزب الحاكم في اليمن موافقته على المبادرة التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة في اليمن، بأن يستقيل “صالح”، ليتولى عبدربه منصور هادي، في فبراير 2012 حكم اليمن خلفًا له.

– نجاة من الموت:

وتصاعدت الاشتباكات بين أنصار “صالح” وقبيلة “حاشد” اليمنية، في يونيو 2011، ليصاب صالح في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي، وفي اليوم التالي أعلنت السعودية أن صالح قبل عرضها لتلقي العلاج فيها من إصاباته، لكنه عاد الى بلاده بعد اتمام العلاج.

المواضيع المرتبطة

منظمة دولية: إسرائيل تحاول إخفاء “أدلة” تورطها في الإبادة الجماعية بقطاع غزة

أكد المستشار بمنظمة “القانون من أجل فلسطين” الدكتور ليكس تاكنبرج، أن إسرائيل “تحاول إخفاء أدلة تورطها”، فى الإبادة الجماعية

أكمل القراءة …

“السقا” يكشف مفاجأة لأول مرة عن أختة و حقيقة انفصاله عن مها الصغير

حل الفنان أحمد السقا ضيفًا على برنامج “أسرار النجوم” تقديم إنجي علي ويعرض على إذاعة “نجوم إف إم”. وتكلم

أكمل القراءة …

وزارة الأوقاف تطرح شقق سكنية بأسعار رخيصة.. تعرف على الشروط

قامت وزارة الأوقاف بطرح شقق سكنية لعام 2024، وحددت عدد من الشروط والأوراق المطلوبة لحجز وحدة، إذ تستمر عمليات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل