كانت تصريحات الفريق أحمد شفيق , رئيس الوزراء الأسبق, الأخيرة أنه محبوس , وأن دولة الإمارات الشقيق تمنعه من السفر , سبب فى القرار الذى اتخذته الإمارات رداً منها , وهو ترحيله إلى مصر على طائرة خاصة, لإثبات نفي تصريحه وتأكيد صحة تصريحات وزير خارجيتها.
رجع شفيق على طائرة فخمة من طراز فالكون ومتوفر له فى مصر حراسة على اعلى مستوى على الرغم من وجود اكثر من١٧ قضية فساد لازال الفريق على ذمتها.
وكان شفيق قد زعم أن السلطات الإماراتية منعته من السفر، في فيديو مسجل أذاعته قناة الجزيرة، قبل أن يعود ، أن القناة القطرية “سرقت” الفيديو، في محاولة للخروج من أزمته، قبل أن تعلن دينا حسين، محامية الفريق السلطات الإماراتية ألقت القبض على موكلها وجار ترحيله إلى مصر.
جملة من السيناريوهات تنتظر شفيق، وهو ما طرحه أساتذة قانون لما يمكن أن يواجهه شفيق خلال الساعات المقبلة، يقول الدكتور ثروت محجوب، أستاذ القانون، إن التعامل مع الفريق شفيق، له شقين، الأول جنائي، لأن لديه بعض القضايا المعلقة والتي لم تغلق حتى الآن، وهو السيناريو الأول الذي سيواجه رئيس الوزراء الأسبق، فور وصوله إلى القاهرة.
وأضاف محجوب: “السيناريو الثاني، يتعلق بما ذكره شفيق، بشأن منع السلطات الإماراتية له من مغادرة أبوظبي، وهو ما أجبر الإمارات على ترحيله إلى مصر، وقد يكون بطلب للانتربول الدولي من مصر، وفي هذه الحالة سيخضع الفريق شفيق إلى جهات التحقيق وسيتم التعامل معه حسب التهم الموجهة إليه”.