شهد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، والسفيرة مشيرة خطاب، مساء أمس الثلاثاء، الاحتفال بمرور 115 عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير؛ في رسالة سلام للعالم تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان.
كما حضر الاحتفال نخبة من الوزراء والمحافظين، وجميع سفراء الدول الأجنبية في مصر، وأعضاء البرلمان، وكبار مسؤولي ومديري المعاهد الأثرية، وعدد من قيادات وزارة الآثار والأثريين، واستهل الحضور الاحتفال بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء حادث الروضة الإرهابي.
وأشار إلى أن الاحتفال بمرور 115 عاما على إنشاء المتحف تم بجهود المجتمع المدني والرعاة، وذلك لأول مرة بالتنسيق مع النائبة سحر طلعت التي حرصت على الإشراف على تنظيم الاحتفال، مؤكدا أن العديد من سفراء الدول الأجنبية أصروا على أن تكون الاحتفالية من التحرير.
كما تم، خلال الاحتفال، ولأول مرة عرض بعض القطع الأثرية التي أعادتها إمارة الشارقة إلى مصر أوائل الشهر الجاري، ومنها: تماثيل ولوحات جنائزية، إلى جانب مومياء من العصر الروماني عليها قناع مذهب من الكارتوناج والتي اكتُشفَت منذ أيام قليلة في منطقة دير البنات بالفيوم.