ياسمين الخطيب: كنت محجبة.. وهذا سبب اختيار اسم كتاب “ولاد المرة”

ناقشت ياسمين الخطيب في ندوة نظمها مركز «الجيزويت» الثقافي في الإسكندرية  اليوم الثلاثاء كواليس حياتها مع الإخوان،و كتابها الأخير «كنت في رابعة».

وقالت ياسمين في كلمتها إنها كانت تحضر دروس حفظ القرآن التي كان ينظمها الإخوان المسلمين، وكانوا يقولون لها إنهم مهتمون بتكوين القيادات حتى ولو رأس أحد منهم رئاسة اتحاد ملاك عمارة سكنية.

 وأضافت «الخطيب» أنها تحجبت لمدة شهور بعد تعرفها على فتاة منتقبة جعلتها تحضر عدد من الدروس الدينية، مشيرة إلى  أن ذلك الوقت الذي شهد انتشار الداعية عمرو خالد وما تلاها، لكنها استدركت: «بعد شهور خلعت الحجاب».

وأوضحت الكاتبة أنّ مفهوم الحرية الشخصية لدى المصريين خاطئ، فيعتقد البعض أنّ الفتاة حرة في أن ترتدي الحجاب، ولكنها ليست حرة في قرار خلعه، مُضيفةً أنها وقت عملها في إحدى المواقع الإخبارية، كانت تأتي لها الكثير من المشاكل التي حدثت لفتيات نتيجة أنهن قررن خلع الحجاب، فقد تم تعنيف 90% من الفتيات اللاتي اتخذن هذا القرار.

وعن كتابها “كنت في رابعة”، أشارت «الخطيب» إلى أنّ والدتها كانت متعاطفة مع المتظاهرين في رابعة، وكانت ترسل لها الطعام بشكل يومي، أمّا أختها فكانت تقول عليهم بلطجية، لذلك قررت أن تذهب بنفسها، وهي مرتدية النقاب، ثم كتبت مقالة عن زيارتها ثم وضعت ذلك في الكتاب.

 ولفتت إلى أنها صدر لها كتاب بعنوان “التاريخ الدموي”، وكان بلغة مبسطة ليكون سهل على الجيل الحالي من حيث القراءة، ويحكي عن جزء من التاريخ ويعد كتابا بحثيا، ثم أصدرت كتابين آخرين بعنوان “قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة”، والثاني بعنوان “كنت في رابعة”.

أمّا الكتاب الرابع لياسمين فحمل اسم تسبب في الكثير من الجدل تحت عنوان “ولاد المرة”، وهو عبارة عن مجموعة مقالات يحمل الكتاب اسم إحدى المقالات، وعن سبب اختيارها هذا الاسم، أوضحت أنه ليس تهمة أن يختار الكاتب اسما مُثيرا للجدل، حتى يصل لأكبر نسبة من القراءة.

Exit mobile version