يشهد اليوم الثلاثاء، قمة مباريات الجولة 11 من الدوري المصري، وذلك حينما يستضيف المصري البورسعيدي، منافسه النادي الأهلي، في ملعب الجيش ببرج العرب.
ويحتل المصري المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري برصيد 22 نقطة عقب خوضه لـ10 مباريات إثر انتصاره في سبع مواجهات وتعادله في لقاء وحيد وهزيمته مرتين.
أما الأهلي فيحتل المكرز الرابع برصيد 16 نقطة وعقب مواجهة المصري سيتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة.
وحتى الآن فاز الفريق الأحمر في خمس مباريات وتعادل في لقاء وحيد فقط.
فماذا ننتظر في مواجهة الأهلي والمصري؟
الهزيمة الأخيرة
منذ الهزيمة أمام المصري بثلاثة أهداف لهدفين في 13 يونيو 2016 في موسم 2015-2016 لم يعرف الأهلي طعم الهزيمة مطلقا في الدوري.
خاض الأهلي منذ ذلك الحين 42 مباراة لم يُهزم فيها رجال المدرب حسام البدري مطلقا.
تلك الهزيمة جاءت حينما كان الأهلي يقوده المدرب الهولندي مارتن يول الذي كان يتولى المسوؤلية قبل حسام البدري.
لذا فالأهلي يسعى لاستمرار انتصاراته الواحد تلو الآخر كي يستمر في الزحف نحو صدارة جدول الترتيب، ففوزه باللقاء سيجعله يتخطى غريمه التقليدي الزمالك ويحتل المركز الثالث بدلا منه.
الثأر
المرة الأخيرة التي التقى فيها الأهلي والمصري شهدت سيناريو درامي على أبناء المدرب حسام حسن.
ففي نهائي كأس مصر الموسم الماضي لجأ الفريقان للوقت الإضافي وسجل عبد الله بيكا هدف التقدم في الدقيقة 102 وعدل عمرو جمال النتيجة قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء.
ولكن في الوقت المحتسب بدل من الضائع سجل أحمد فتحي هدفا قاتلا حرم به المصري من التتويج بكأس مصر للمرة الأولى منذ عام 1998 وضمن لفريقه الظفر بالثنائية المحلية.
لذا فالمصري يسعى للثأر من هزيمته الأخيرة أمام الفريق الأحمر والتي كانت ستكتب تاريخا مميزا له.
ماذا فعل حسام حسن ضد الأهلي والبدري ضد المصري؟
التقى حسام حسن بالأهلي مع كل الفرق التي تولى مسؤولية إدارتها الفنية 17 مرة في كل البطولات فازت الأندية التي يدربها العميد أربع مرات.
فيما تعادل حسام حسن مع الأهلي في ست مواجهات وهُزم في سبعة لقاءات.
أما البدري فواجه المصري سبع مباريات وفاز في ثلاث مرات وتعادل في مثلهم ولم يهزم سوى مرة واحدة فقط.
