يصادف اليوم الذكرى الـ46 لميلاد الفنانة علا غانم، والتي تعتبر نفسها بأنها أفضل من قدمت أدوار إغراء بالسينما المصرية، ويقدم «سبق» أبرز المحطات فى حياتها.
ولدت بالكويت فى 26 نوفمبر 1971، بعد ذلك انتقلت إلى العيش فى الإسكندرية، تخرجت من كلية الفنون الجميلة عام 1994 قسم تصوير، ولم تكمل دراستها بمعهد الفنون المسرحية.
جاءت شهرتها إثر أدائها دورا فى أغنية «هنساك» للمغني محمد فؤاد، بدأت العمل الفني بمجال الإعلانات التلفزيونية بعد ذلك اتجهت إلى التمثيل وصلت إلى أدوار البطولة وشاركت بالعديد من المسلسلات والأفلام السينمائية.
تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من وليد الضفراوي وعمرها 17 عاما، وأنجبت له “كاميليا، فريدة”، وانفصلت عنه بعد خمس سنوات، والثانية من أحمد المسلمي واستمر الزواج 7 أشهر فقط، والثالثة من رجل الأعمال عبد العزيز لبيب وما زالت مستمرة معه.
شاركت في العديد من الأعمال، منها «سعيد كلاكيت، البرنسيسة، أحاسيس، الأكاديمية، صياد اليمام، بدون رقابة، البلد دي فيها حكومة، لحظات أنوثة، حوش اللي وقع منك، مهمة صعبة، كامل الأوصاف، حريم كريم، محامي خلع، سهر الليالي، أشتاتا أشتوت، آخر الدنيا، قلوب، قشطة وعسل، أوان الورد، ولى العهد، حوارى بوخاريست، مزاج الخير، الزوجة الثانية، الزوجة الرابعة، ابن موت، شارع عبد العزيز، العار، الحارة، أماكن فى القلب، حديث الصباح والمساء، وجه القمر، زيزينيا، جسر الخطر، ورق التوت، أبو البنات، سلسال الدم، السبع بنات، ظل الرئيس».
وأثارت صورة لعُلا بملابس السباحة (بكيني)، مع بناتها، حفيظة عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها جريئة ومثيرة.
وصفت علا غانم خلال حوار في رمضان الماضي، ببرنامج “شيخ الحارة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، نفسها بأنها أفضل من قدمت أدوار إغراء بالسينما المصرية، مشيرة إلى أنها لم تقم طوال مشوارها الفني بأي مشاهد جنسية، وأن هناك فارقا بينهما كبير، رافضة تصنيفها بممثلة أدوار معينة، متمنية حصولها على لقب “الجوكر”، لأنها ترى نفسها قادرة على لعب جميع الأدوار.
وقالت إنها قد تُقدم أي تنازلات تهدف لخدمة شخصيتها في أي عمل فني، موضحًة أنه لو طُلب منها ارتداء المايوه في عمل فني سوف ترتديه، مضيفةً: “عمري ما عملت مشاهد جنس، ولكن الناس تصورت أن المشهد في سهر الليالي كان جنسيا”.
وروت علا غانم واقعة حدثت لها جعلتها تخاف من السير بشكل طبيعي في الشوارع المصرية، وسألتها بسمة وهبة عن السبب وراء قول الناس عنها بأن لديها “فوبيا التحرش”، وأكدت علا ذلك قائلة: “أنا عندي فوبيا من كل حاجة”، وتابعت: “كنت ماشية بسيارتي في شارع المنصورية وكان فاضي تماما فوجئت بشباب مراهقين قعدوا يخبطوا على الإزاز وعملوا حاجات وحشة”، وأشارت إلى أن خوفها وقتها تركز على أن الشارع كان فارغا تماما خشية من كسر الشباب زجاج السيارة، إلا أنها استطاعت الهرب منهم بأعجوبة.
وفجّرت علا غانم مفاجأة عن حقيقة مرضها السابق الذي أخفته عن الجميع، قائلة وتابعت: “أصبت بورم، كانت فترة وحشة جدا وصعبة في حياتي”.
عارضت علا غانم فكرة دخول الحجاب مجال التمثيل، وعقبت على بعض الفنانات المحجبات اللاتي يرتدين باروكة شعر في أعمالهن الفنية مثل الفنانة صابرين، قائلة: “هو ده حجاب؟”، وأوضحت أنها لا تفكر في ارتداء الحجاب نهائيا، قائلة: “هو معناه كبير جدا عشان أتحجب لازم أتحجب عن الدنيا”، وقالت عن النقاب: “هو إيه النقاب اللي بيلبسوه دول، ده زوجات الرسول بس اللي بيلبسوه عشان يتخفوا في السوق فاكرين نفسهم زوجات الرسول!”.