قال الطفل عيد أحمد سليم أحد مصابي حادث مسجد الروضة والذي يبلغ 14 عاما: إنه اعتاد مصاحبة والده وأخيه للصلاة كل جمعة بنفس المسجد القريب من منزلهم، وكان والده يعده بشراء حلوي المولد النبوي بعد الانتهاء من الصلاة وزيارة أقاربه، ولكن الحادث حال دون ذلك.
وأضاف عيد أن الحادث الدموي نتج عنه استشهاد والده وشقيقه، ورافق الطفل المكلوم، خالته، أثناء رحلته التي قطعها بحثا عن العلاج بالمستشفي العام بمحافظة الإسماعيلية.
وقال “عيد”، “فوجئنا بمجموعة شباب”، وصفهم بصغار السن، أطلقوا الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على المصلين ولم يفرقوا بين أطفال أو كبار”.
وانهمر في الدموع حزنا على فقدانه لوالده وأخيه
أما الطفل الآخر فقال : اختراق الرصاص جسدي وفقدت الوعي ثم وجدت نفسي في مستشفى الإسماعيلية.
وقال الطفل إنه فقد في الحادث الأليم والده الكفيف، والذي كان رغم إعاقته حريصا على أداء جميع الفرائض في المسجد يوميا، ويمسك الطفل الصغير بيده ليرشده على الطريق.
وانهمر الطفل في البكاء أثناء زيارة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس له، والذي أكد له أن والده شهيدا وأن الدولة لن تتنازل عن الأخذ بثأرهم.
ووجه مميش، بتقديم كافة الإمكانيات وتوفير كل ما هو ضروري لعلاج المصابين جراء الحادث الإرهابي الجبان بمسجد الروضة ببئر العبد.
.