منذ تولي عماد النحاس، المدير الفني لفريق الرجاء المطروحي، ولم يحقق أي إنجاز يذكر سوى تعادل وحيد مع المصري البورسعيدي، حقق من خلاله نقطة واحدة، وهدف في شباك الأهلي في المباراة التي جمعت بينهما.
وانتفض الفريق المطروحي اليوم بثلاثية خلال لقائه بوادي دجلة، إلا أن الفرحة لم تكتمل حيث تعادل الفريق الدجلاوي في الوقت بدل الضائع ليخرج فريق النحاس بنقطة واحدة من المبارة ليصبح برصيد نقطتين فقط.
تولى النحاس قيادة الفريق المطروحي بداية من مباراة الداخلية التي خسر خلالها بهدفين دون رد، وكانت بداية غير موفقة منه أمام علاء عبد العال المدير الفني للداخلية الذي قاد فريقه إلى الفوز.
وبدأت الهزائم تتوالى على الرجاء فتلقى هزيمة قاسية من المارد الأحمر برباعية مقابل هدف واحد مع الرأفة، ولم يستطيع الفريق المطروحي أن يقدم عرضا جيدا خلال هذه المباراة.
ومن بعدها عزز النحاس دفاعاته وقام بتغيير طريقة اللعب التي بدأ بها مع الرجاء، وخاض مباراة مميزة أمام المصري البورسعيدي وقدم أفضل عرض لديه في الدوري وحافظ على شباكة نظيفة في هذا اللقاء وتعادل سلبيا وحاز على نقطة واحدة.
وقرر من بعداه الجهاز الفني والإداري اقصاء مجموعة من اللاعبين من صفوف الفريق المطروحي، وبعد الاجتماع مع النحاس قرروا استبعاد: “أحمد صبرى ومحمود فتحى وإسلام رمضان وأحمد الشحات والسوري ربيع عبدالله.
وواصل الرجاء نزيف النقاط وكرر الخسارة من طنطا ولكن بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 75 من عمر اللقاء، ولم يحظ بفرصة تهديف في هذه المباراة.
وفي مباراة الجولة التاسعة بين الرجاء وسموحة، انفطر قلب النحاس بعد هزيمة فريقه بهدف في الدقيقة 94 من الوقت المحتسب الضائع من عمر اللقاء، ولكن تعليق الخبراء أكد أن الرجاء تطور في أدائه وسوف يتمكن من الفوز في المباريات القادمة إذا استمر على هذا الأداء.
وفي الجولة العاشرة بنفس الطريقة ولكن الحسرة تزداد سوء فبعد ان كان الرجاء متغلب على دجلة بثلاثية مقابل هدف وحيد يصنع دجلة الريمونتادا ويحقق تعادل في الدقيقة 94 من الوقت المحتسب بدل من ضائع، وبهذا يبقى فريق الرجاء في المركز الاخير بنقطتين وأربعة اهداف.