يستضيف بمهرجان القاهرة السينمائي الدولى، الممثلة البريطانية وعارضة الأزياء سابقًا ليز هيرلي، وعلى الرغم من مشوارها الفني المعروف الذي لا يخفي على أحد فهي كذلك لها تاريخ طويل فى محاربة المرض النسائي الشهير سرطان الثدي، وهو ما دفعها لأن تكون متحدثة رسمية باسم جمعية كبيرة تحارب المرض.
«ليز هيرلي» المولودة فى 10 يونيو 1965 استطاعت من ملامحها الجذابة أن تلج أبواب الشهرة والنجومية الفنية فى عام 1987، لتلعب عدّة أدوار سينمائية وتليفزيونية فى نهاية الثمانينيات وأوائل التسعينيات، ولكن شهرتها المدوية جاءت بعد أن أصبحت صديقة هيو جرانت الذي عرف بسمعته السيئة فى تسهيل الدعارة.
سطعت شرارة شهرتها فى عام 1994، عندما أصبح جرانت محط اهتمام وسائل الإعلام الدولية بسبب نجاح فيلمه أربعة حفلات زفاف وجنازة، ورافقته هيرلي إلى العرض الأول للفيلم بلوس أنجلوس فى فستان أسود فيرساتشي مما جذب أنظار وسائل الإعلام إليها.
من أبرز أدوارها مسلسل فتاة النميمة وتقديم دور “الشيطان” فى فيلم “بيدازيلد” وفيلم “أوستين باور” واتسمت معظم أدوارها بالإغراء، وعلى الرغم من ذلك تعد النجمة من أشهر الفنانات الناشطات فى مجال التوعية بسرطان الثدي ومن الداعيات للكشف المبكر عنه.
ويرجع سبب اهتمام ليز بتوعية النساء إلى وفاة جدتها بالمرض الخبيث مما جعلها مدمرة نفسيا، وفى عام 1995، أصبحت المتحدثة الرسمية لحملة إستي لودر للتوعية بسرطان الثدي، كما قام نائبه إيفلين لودر بإعادة استخدام الشريط الوردي ليكون رمز التوعية بسرطان الثدي، وإنشاء مؤسسة أبحاث سرطان الثدي ومنذ ذلك الحين، تقضي إليزابيث كل شهر أكتوبر فى السفر لكل أنحاء العالم لرفع التوعية وجمع التبرعات لمرضى سرطان الثدي، كما أنها تساهم فى مؤسسة إلتون جون لمكافحة مرض الإيدز.
فى 4 أبريل 2002، أنجبت هيرلي ابنها الوحيد، داميان تشارلز هيرلي من رجل الأعمال الأمريكي ستيف بينغ، الذي نفى صلة أبوته بالطفل من خلال الادعاء بأنه وهيرلي كانت لهما علاقة قصيرة فى 2011 وأنها كانت تعاشر رجالا آخرين، لكن تحليل الحمض النووي أثبت نسب الطفل له.