مرتضى منصور يتسلح بمبدأ إهانة الرموز قبل خوض المعركة الانتخابية

لايتوقف مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، عن إهانة رموز النادى فى كل مؤتمراته الصحفية، أو تصريحاته الإعلامية، ويستغل الفرصة للهجوم على من يختلف معه فى الرآى أو مع أبنائه.

فبعد مسلسل إهانات رئيس الزمالك لرموز ناديه والذي لا ينتهي فقد اشتعلت الخلافات بينه وبين أبناء النادي بشكل كبير في الفترة الأخيرة وصلت لمنع بعضهم من دخول النادي وإزالة أسماء بعضهم منو على بعض المنشأت داخل القلعة البيضاء والهجوم على البعض الآخر بشكل شرس ومهين، وهو ما آثار ثورة غضب من الرياضيين وأعضاء الجمعية العمومية داخل   النادي بل وصل الأمر إلى مطالبة بعض هؤلاء بضرورة رحيل رئيس الابيض في الوقت الذي قامت بعض الجماهير بترويج منشور خاص بسحب الثقة منه ويقدم “سبق”تقريرا عن بعض رموز ولاعبي الزمالك الذين لم يسلموا من أذى “المنصور”.

حازم إمام:

كانت أكثر الأمور التي أشعلت ثورة أعضاء وجماهير النادي ضد مرتضى هو هجومه على حازم إمام نجم الزمالك بألفاظ مسيئة ثم إعلانه بتكفل النادي لعزاء والده والذي تكلف 300 الف جنيه وهو ما قلب الموازين رأسا على عقب ضد رئيس الزمالك بعد أن انتفضت كل جماهير وأعضاء القلعة البيضاء ضد منصور بسبب هجومه علي الثعلب الصغير باعتباره احد اكبر رموز ميت عقبة ووصل الأمر بنتظيم الجماهير والأعضاء حملات لسحب الثقة من منصور بسبب هذا الأمر.

أحمد حسام ميدو:

على الرغم من انتقاد جماهير الزمالك لأحمد حسام ميدو وغضبها الشديد منه لهجومه على رئيس النادي واتهامه لناديه أنه كان يفوز بالبطولات عن طريق السحر والشعوذة إلا أن هذه الجماهير وأعضاء النادي اعترضوا وأبدوا استيائهم الشديد من رد فعل رئيس النادي وتطاوله بشكل معين على ميدو وصلت إلى حد الإساءة إليه ولأسرته والتجريح به وسبه بألفاظ نابيه حيث اعتبرت الجماهير أن ميدو أحد رموز النادي ومهما كان الاختلاف لا يصح أن يتم سبه والهجوم عليه بهذا الشكل المهين.

فاروق جعفر:

لم يسلم هو الآخر من حرب رئيس الزمالك ضده لمجرد أنه رفض تدخل رئيس الزمالك في عمل الجهاز الفني السابق بقيادة ميدو وحازم وطالب الثنائي بالرحيل فورا اعتراضا على هذا الامر لينال بعدها جعفر نصيب الأسد من هجوم وتصريحات رئيس الزمالك النارية والمهينة ضد ملك النص ليتحول الأمر إلى حرب كلامية بينهما في الأيام القليلة الماضية.

ورات جماهير الزمالك أن جعفر لم يخطء عندما رفض تدخل رئيس الأبيض في عمل الجهاز وأنه لا يمكن أن يكون رد منصور عليه بإهانته دون النظر أنه أحد رموز ميت عقبة والمساهمين في تاريخ النادي الأبيض.

عبد الرحيم محمد:

عاني هو الآخر من حرب رئيس الزمالك عليه في الفترة الماضية بعد أن اتهمه بأنه هاجم المستشار جلال إبراهيم وقال عنه أنه “حرامي سيراميك” وهو ما نفاه عبد الرحيم جملة وتفصيلا وأكد أنه من الصعب أن يهين رموز النادي إلا أن رئيس الأبيض لم يلتفت لكلام عبد الرحيم، وأصر على تحويله للتحقيق وتم منعه من دخول النادي مما جعل الأخير يخرج منذ أيام ليطالب بسحب الثقة من مرتضى.

رؤوف جاسر:

انقلب رئيس ميت عقبة على جاسر بعد أن هاجم الأخير مجلس إدارة الزمالك بعد مذبحة الدفاع الجوي وأنه يحملهم جزء من المسئولية في هذه المذبحة ليفتح منصور النار عليه ويمنعه من دخول النادي.

عزمي مجاهد:

دخل مرتضى في أزمة مع عزمي مجاهد بعد أن اعترض عل سياسة رئيس الابيض في إهانة رموز النادي ومنعه من دخول القلعة البيضاء ليكون جزاءه هو الآخر المنع قبل ان يتصالحا في الفترة الأخيرة.

ممدوح عباس:

يعد ممدوح عباس هو أكثر رموز النادي الذي طالبته نيران مرتضي منصور بعد ان تفرغ الأخير للهجوم على عباس في أي مناسبة واتهامه بأنه دمر النادي خلال فترة وجوده ولم يكتف منصور بذلك بل قام بشطب عضويته ليحاول منع عباس من دخول القلعة البيضاء.

حلمى زامورا

رمز الزمالك التاريخى لم يسلم من تصريحات رئيس النادى، حيث هاجمه رئيس الزمالك بالرغم من وفاته قائلاً: «زامورا ليس رمزاً للزمالك»، مضيفاً «رمز إيه وزفت إيه مش عايز أقول مين كان بيلعب قمار وكان بيقسم فلوس مع اللاعيبة».