ما لا تعرفه عن “الشيخ حاتم” الذي بايعه إرهابيو الواحات على السمع والطاعة

“بايعنا الشيخ حاتم على السمع والطاعة”.. إحدى الأسرار التي أفصح عنها عبدالرحيم المسماري، الإرهابي الليبي الناجي من عملية الواحات، خلال حواره مع عماد أديب.

وأوضح المسماري، أن الشيخ “حاتم” هو الاسم الحركي للإرهابي عماد الدين عبدالحميد، الذي لقي مصرعه خلال عملية تطهير منطقة الواحات، التي نفذتها قوات الأمن.

وبحسب “المسماري”، فإن الشيخ “حاتم”، ترك تنظيم “أنصار بيت المقدس” بعدما أعلن انضمامه لتنظيم “داعش”، قبل أن يتعرف عليه من خلال الانضمام لمجلس شورى مجاهدي “درنة”، مبررًا مبايعته على السمع والطاعة، بأن “أفكاره جيدة وأقرب إلى ميول تنظيم القاعدة، وقد بدأ تنظيمه بـ13 مصريا مع جنسيات مختلفة، والهدف هو إقامة الجهاد في مصر”.

والشيخ “حاتم”، هو ضابط صاعقة مفصول من القوات المسلحة منذ 5 سنوات، والنائب الأول للإرهابي هشام عشماوي ضابط الصاعقة المطلوب ضبطه حيًا أو ميتا.

وظهر اسم الشيخ “حاتم” للمرة الأولى، بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، ووفق المعلومات المتاحة عنه، فإنه كان مسؤولًا عن التدريب العسكري في تنظيم أنصار بيت المقدس، قبل أن يتركه ويتجه إلى ليبيا.

وعمل الشيخ “حاتم”، مساعدًا لهشام عشماوي، في تأسيس تنظيم “المرابطين” بليبيا، وهو التنظيم الذي تتشابه أفكاره مع تنظيم القاعدة، ويعتبر “داعش” من الخوارج.

ويحمل “عماد الدين” أسماء أخرى، غير “أبو حاتم”، مثل مصطفى ورمزي، وهو المتهم العاشر في قضية أنصار بيت المقدس رقم 1، وشكّل مع الإرهابي هشام عشماوي (المتهم رقم 9 في قضية الأنصار رقم 1)، في مدن الدلتا عام 2011، ما يعرف بـ”خلايا الوادي”، وهي الخلايا التي كان يسعى لتنظيم بيت المقدس، لتأسيسها في محافظات الدلتا للخروج من سيناء.

Exit mobile version