أصدر المكتب الإعلامي لشيرين عبد الوهاب، مقطع فيديو يكشف حقيقة التعليق المُسيء الذي تم تداوله للفنانة المصرية، في حفل مهرجان الشارقة للموسيقى العربية.
وطلبت منها إحدى المعجبات، تقديم أغنية “ماشربتش من نيلها”، فبادرتها شيرين قائلة هيجيلك بلهارسيا.. اشربي إيفيان أحسن”، وهي مياه معدنية فرنسية.
كان هذا الفيديو، الذي وصلت مدته لبضع ثوان، سببًا في الهجوم الشرس على شيرين، واعتبارها تسيء لمصر خلال وجودها في بلد آخر هو الإمارات، وأصدرت نقابة الموسيقيين قرارًا بمنعها من الغناء حتى مثولها للتحقيق.
وكشف المكتب الإعلامي لشيرين عن فيديو جديد من الحفل، أعربت خلاله عن فخرها بكونها مصرية وقالت: أنا بصفتي مطربة مصرية من أرض مصر، بلدي الحبيبة الغالية، بلدي اللي باعشق ترابها، بلدي اللي عملتني، أنا سعيدة إني باغني في بلد شقيق، إن شاء الله دائما يعم السلام علينا، وترجع تاني سوريا وفلسطين، ومايكنش في حد بعيد عن دياره أبدا يا رب .
وأوضح المكتب الإعلامي في بيانه الصحفي أنه تم اجتزاء حديث شيرين من الفيديو المتداول قبل أيام، بغرض التأثير على الرأي العام، وتشويه صورة شيرين أمام جمهورها، وكذلك مشاعرها نحو بلدها.
فيما دافعت المطربة أصالة، الخميس، عن نظيرتها شيرين عبد الوهاب، قائلة: «في لمن لا يعلم.. شيرين أكثر من صديقه، وأنا بعيدًا عن صحبتنا معجبة بها وبكفاحها وحفاظها على كرامتها وكرامة أهلها ووطنها».
وكتبت أصالة، تدوينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «كان أمامها طرق كثيرة مفتوحة ومرحّبة كي تترك هذا المجال المُضني لتعيش سرّا أو حتّى علنا مع من سيفرض عليها ترك كلّ ما أنجزته لتعيش معه في قصر، ولكنّها لم تكن من المساومين، كما أنّها ليست من الطمّاعين.. طموحة وقنوعة وموهوبة حقيقيّة».
وتابعت المطربة السورية: «لا تصدّقوا ما يقال عنها وصدّقوا من عرفها جيّدًا وأحبّها وافتخر بها.. لا أُنكر بعض أخطائها، ولكنّ علينا أن ننظر إليها نظرة شاملة، لنقدّر تمسّكها بكرامتها وكرامة وطنها.. ملايين الناس على مستوى العالم العربي أجمع يرى في عيونها صورة النيل وطيبة أهل مصر، وخفّة ظلّهم».
واستكملت: «سنين طوال وهي الموهوبة المصريّة الّتي تجوب العالم لتغنّي من قلبها وروحها للحبّ والوطن بمشاعر ليس لها مثيل، ولو سألتم كلّ ركن من أركان هذا الوطن عن ابنته لصرخ في وجه كلّ مزاود استغلّ هفوتها (الّتي لايستطيع أحد نكرانها)».
وأضافت أصالة: «كفى.. ولحبيبتي الطيّبة أقول.. لا تضعفي واعتذارك كافٍ، فإنّ كان فينا نحن العرب ميزة نتفاخر بها أمام العالم فهي التسامح والتجاوز.. أنتِ بالنسبة لي ولملايين الناس مدينة بنت نفسها بنفسها.. أتألّم معكِ حين أقرأ بعض السطور من أساتذه يَرَوْن في خطأكِ هذا فرصة لمزاودتهم ومبالغاتهم».
واختتمت المطربة السورية أصالة: «مصر الغالية كلّنا نعشقها ونسكنها وتسكن فينا، وهي الأمّ الطيّبة الّتي ترحمُ أبناءها في وقت ضعفهم وسترحمك في ضعفك».
