قالت نيويورك تايمز، إنها طلبت من السفارة السعودية بواشنطن، تأكيد صحة تقارير تفيد باختفاء حبيب العادلي لديها، ويقدم حالياً المشورة للأمير محمد بن سلمان.
إلا أن المتحدثة باسم السفارة، فاطمة باشن، قالت: إنها “لا تستطيع تأكيد أو نفي هذه الأنباء”.
فيما قال فريد الديب، محامى العادلي، إن موكله لم يغادر القاهرة، وسيظهر قبيل جلسة محاكمته أمام محكمة النقض في 11 يناير من العام المقبل، وهو موعد نقض الحكم الصادر ضده بالسجن 7 سنوات، في القضية المعروفة بـ”فساد الداخلية”، المتهم فيها بالاستيلاء على 529 مليون جنيه من أموال الوزارة.
يذكر أن وزارة الداخلية أرسلت في 15 مايو، خطاباً إلى نيابة وسط القاهرة يفيد بعدم وجود «العادلى»، في منزله بمدينة 6 أكتوبر لتنفيذ حكم سجنه، وأنه جارٍ البحث عنه.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكماً في 15 أبريل الماضى، بمعاقبة العادلى وآخرين بالسجن المشدد 7 سنوات، وإلزامهم برد 529 مليون قيمة الأموال التي تم الاستيلاء عليها من وزارة الداخلية، وفى 16 مايو الماضى قدم دفاع “العادلى” استشكالاً إلى محكمة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، لوقف تنفيذ الحكم، لكن المحكمة رفضت الاستشكال، وتبقى فرصة أخيرة لـ”العادلى” للافلات من السجن وهى قبول محكمة النقض، طعنه في 11 يناير المقبل.