مع اقتراب موعد السباق الرئاسى، تشتعل انتخابات نادي الزمالك التي ستقام يومي 24و25 نوفمبر الجاري، بعد توصية رئيس النادي الحالي “مرتضى منصور” لـ اللجنة الأوليمبية باستبعاد منافسيه من انتخابات الزمالك، والمعروف بإثارته المستمرة للجدل، فهل تعتبر توصيته هي العاصفة أم الهدوء الذي يسبقها في انتخابات الجبلاية ؟
والإجابة تبدو كأنها هدوء ما قبل العاصفة، حيث رفضت اللجنة الأوليمبية توصية مجلس مرتضى منصور على أحمد سليمان وقائمته بالكامل، التى تضم هانى العتال نائباً وسيف العمارى أميناً للصندوق، وفى العضوية عبد الله جورج ومصطفى عبد الخالق وحسين السمرى ومحمد أبو العلا، فضلا عن 4 من المستقلين المرشحين على السيسي والمرشح لأمانة الصندوق والثلاثى بدوى نجيلة ومريم عصمت وسولي في العضوية.
وأعلنت اللجنة الاوليمبية رسمياً ادراج كافة أسماء المستبعدين فى الكشوف النهائية في ظل صحة اجراءات ترشحهم ومطابقتها للائحة النظام الأساسي للزمالك .
سليمان ومنصور
كان قد قرر مرتضي منصور استبعاد قائمة احمد سليمان من الانتخابات بسبب عدم إجراء تحليل المخدرات داخل مقر النادي تحت إشراف لجنة وزارة الصحة.
ولكن أكد محمد أبو العلا احد اعضاء القائمة ، ان سليمان وقائمته قاموا بذلك بالفعل وقدموا الأوراق التي تثبت خضوعهم لذلك التحليل.
ولكن مرتضى منصور رئيس الزمالك قد أعلن عن استدعاء لجنة من هيئة المصل واللقاح لإجراء التحليل داخل النادي، وهو الأمر الذي رفضته قائمة سليمان.
فجاء قرار اللجنة الأولمبية المصرية ليضرب بقرار منصور عرض الحائط، بعد إعادتها جميع مرشحى قائمة أحمد سليمان لسباق انتخابات نادى الزمالك مرة أخرى.
وأصدر أحمد سليمان بيانا رسميا يؤكد عودته لسباق انتخابات النادى، جاء فيه: “تتقدم قائمة الكابتن أحمد سليمان بكل الشكر لكل من ساند ودعم ووقف بجانبها من أعضاء النادى وجمهور الزمالك المحترمين خلال اليوم الماضيين، ونتقدم بجزيل الشكر لمسئولى اللجنة الأولمبية الذين أعادوا الحق إلى أصحابه ولم يرضخوا إلى أى ضغوط من أى نوع وطبقوا القانون”.
السيسي ومنصور
من ناحية أخرى؛ فتح علي السيسي الناقد الرياضي النار على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بعد رفض وجوده في الانتخابات المقبلة بالقلعة البيضاء، حيث قال السيسي في تصريحات تلفزيونية: “كنت أكبر داعم لمرتضى في مصر لكن تغير الأمر فجأة بعد أزمة الدفاع الجوي ومطالبتي بمحاكمة وزير الداخلية ومسائلة مجلس إدارة نادي الزمالك وبعدما رفض دخولي النادي منذ عام ونصف ومنعي من سداد الاشتركات، وقام بمنعي من خوض الانتخابات، وتحريض رجال الأمن على الاعتداء عليّ، وهذا لا يمت للأخلاق بأي صلة”.