تلقى أصداء مباراة مصر وغانا،والتي انتهت أمس الأحد،بالتعادل الإيجابي 1-1،بظلالها على الشارع الرياضي،خصوصا بعد هدف محمود عبد الرازق شيكابالا، المحترف في صفوف فريق الرائد السعودي.
وتمكن شيكابالا من إحراز الهدف الأول لأحفاد الفراعنة،قبل أن يتمكن صاحب الأرض من إدراك التعادل.
ونرصد لكم الأسباب التي تنصب شيكابالا بطلا لموقعة كيب كوست، والتي كانت تحتضن لقاء الفراعنة.
الهدف
استطاع الفتى الأسمر،من إحراز الهدف الوحيد في المباراة،بعد تمريرة محمود حسن تريزيجيه،ليمنح منتخب مصر الأفضلية في البداية.
وتمكن شيكابالا،من إحراز أول هدف رسمي له بقميص الفراعنة،أمام غانا،حيث أحرز هدفا من قبل للمنتخب المصري، في مباراة ودية أمام الكويت، في 2007.
وكان آخر ظهور لشيكابالا مع منتخب مصر،حينما كان شوقي غريب مديرا فنيا للفراعنة،حيث شارك أمام تونس،في المباراة التي خسرتها مصر (0-1)، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2015.
الإشادة
نال شيكابالا، إشادة واستحسانا من جانب جميع الخبراء والمحللين في الاستوديوهات التحليلية عقب انتهاء المباراة.
وامتدح أسامة نبيه،المدرب المساعد للمنتخب المصري، شيكابالا، حيث علق بقوله “لاعب ذكي يستطيع تنفيذ تعليمات الجهاز الفني بكل دقة”.
أما أحمد حسام ميدو، المدير الفني لفريق وادي دجلة،فقال إن شيكابالا يعد إضافة لأي منتخب في العالم وليس مصر فقط”.
بديل السعيد
أجاد شيكابالا في مركز صانع الألعاب،والذي كان يمثل عقدة للجهاز الفني للمنتخب المصري،لعدم وجود بديل مناسب لعبد الله السعيد، نجم النادي الأهلي.
واستطاع اللاعب المحترف في صفوف الرائد،أن يراوغ مدافعي المنتخب الغاني، وكذلك تمرير كرات بينية للجناحين، فضلا عن تسديداته القوية.
وقد يكون للفهد الأسمر،دور كبير في صفوف المنتخب المصري، في الفترة المقبلة، لاسيما في ظل إجادته في مركز صانع الألعاب.
