هناك العديد من الشخصيات المصرية المؤثرة في الدولة بصورة كبيرة، والتي تؤثر على المجتمعات الأخرى، وهو ما أظهره منتدى شباب العالم الذي عقد فى شرم الشيخ.
ونسلط الضوء على مجموعة من أبرز النماذج المصرية من النساء، والتى لاقت ترحيبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما لاقت ترحيبا كبيرا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مى عبد الله.. النحاتة المصرية ابنه محافظة المنيا، التى تتميز بانها تمكنت من نحت العديد من الشخصيات المصرية المتأصلة فى ذهن المصريين، ومنها “القصيرة”، ففي مشروع تخرجها نحتت شخصيات أبهرت الجميع بها، وجعلت فن النحت يتأرجح على أنغام تصميمها.
ولاقت مي عبدالله ترحيبا كبيرا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في منتدى شباب العالم، وهو ما لفت الأنظار إليها كبيرة، وتعتبر ضمن الشخصيات النسائية المشرفة فى المنتدى، والدليل على ذلك أن الرئيس قرر شراء احد أعمالها لوضعه فى قصر الإتحادية.
شيماء كمال أبو الخير.. وهي مصممة منتجات “عاشقة لكل ما هو مصري و فرعوني”، أيضا حاصلة على أفضل قطعة أثاث في العالم لعام 2016، حيث أنها تحب فكرة إحياء الفن الفرعوني، وهي من المشجعين على على صناعة أشياء مبدعة، والوصول إلى الأهداف.
وتعمل أبو الخير في عدة مجالات للتصميم منها التصميم من أجل جمع التبرعات، حيث تستخدم التصميم في جمع التبرعات من خلال استخدام الرسومات، والفنون لجعل الناس تتأثر بالفن والجمال.
الدكتورة رشا السيد الشرقاوي.. وهي حاصلة على جائزة الصيدلانية المثالية على مستوى الجمهورية، وقد كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد نجاحها في إعداد منظومة متميزة في القضاء على قائمة الانتظار للمرضى في محافظة البحيرة، وذلك في وقت قياسي.
نور الشربيني.. أصغر لاعبة اسكواش، والمصنفة الأولى على مستوى العالم، تُعد أول لاعبة مصرية تحقق لقب بطولة إنجلترا المفتوحة للإسكواش تحت سن 13 عام 2009، بعد تغلبها على مواطنتها نوران جوهر في نهائي البطولة، وتُعد أيضًا هي أول لاعبة اسكواش مصرية والأصغر في العالم التي تنجح في التأهل لنهائي بطولة بريطانيا المفتوحة عام 2012 لكن حلم التتويج، والذي تأجل لأربع سنوات.
وأحرزت الشربيني بطولة العالم للاسكواش بعد فوزها بالبطولة، والتي أقيمت في ماليزيا بعد فوزها على الإنجليزية لورا مارسوا، المصنفة الأولى عالميًا في المباراة النهائية، بعد أن عادت من تأخرها شوطين مقابل لا شيء، وقد كرمها أيضا الرئيس عبد الفتاح السيس على مجهودها العظيم، التي حققته في سن صغيرة.
مريم فتح الباب.. الطالبة الأولى على الثانوية العامة، حيث كان الدافع الأول والأخير للنجاح والتفوق هما والديها، بسبب تشجيعهم لها، موضحة أن الظروف الصعبة تجعل الشخص يحاول إثبات نفسه، وذلك عبر قهر أى ظروف.
وظهرت الطالبة فتح الباب، فى الصفوف الأولى بجوار مقعد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ستشارك الرئيس فى افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الشباب، وحرص الرئيس على مصافحتها بمجرد دخولها إلى القاعة.
