احتجزت الشرطة الاسرائيلية محامى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشار دافيد شمرون، بالإضافة إلى آخر، للاستجواب، اليوم، الأحد، فى إطار التحقيقات الجارية التى تقوم بها فى فضيحة شراء الغواصات الألمانية والمعدات البحرية الأخرى المعروفة باسم القضية 3000.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، لا تزال صفة الشخص الثاني الذي تشتبه الشرطة في انتمائه غير واضحة، رغم أنه يعتبر وثيق الصلة بـ”نتنياهو” و”شمرون”.
وتتركز قضية الغواصات حول صفقتين بين إسرائيل وشركة بناء السفن الألمانية “تيسينكروب” لشراء ثلاث غواصات وأربعة زوارق صواريخ لحماية منصات الغاز الطبيعي في إسرائيل بتكلفة تقدر بنحو ملياري يورو (2.4 مليار دولار).
وحسب ما نشرته الصحيفة العبرية، في يوليو الماضي وقع مايكل جانور، الوسيط في الصفقة بين إسرائيل وثيسنكروب، على اتفاق.
وأصدرت المحكمة أمرا سريا بشأن شهادته، وقد تم القبض على جانور فى الجولة الأولى من الاعتقالات وأيضا شمرون وافريل بار يوسف، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلي.
وفي سبتمبر الماضي، ألقي القبض على رامي طيب، المستشار الإعلامي لوزير الطاقة يوفال شتاينيتز، وديفيد شاران، رئيس مكتب نتنياهو السابق، للاشتباه في تلقيهما رشاوى.
وقد عمل شاران في الماضي كمدير لمكتب ستاينيتز. وقد اعتقل وزير الخارجية السابق – ويشغل حاليا منصب رئيس شركة كيرين هايسود المتحدة الإسرائيلىة، اليعازر ساندبرج، وقائد القوات المسلحة الإسرائيلية السابق شاى بروش، والمستشار الإعلامى تزاتشى ليبر، والمدير التنفيذى للعلاقات العامة ناتان مور، بعد ساعات من فتح القضية.
وكانت الحكومة الالمانية قد وافقت على مذكرة تفاهم لبيع ثلاث غواصات إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي، على الرغم من أن ألمانيا احتفظت بحقها في وقف الصفقة وحتى إلغاءها إذا كان التحقيق الذي يجري حاليا في إسرائيل في أي لحظة كشف عن أن كبار المسؤولين قاموا بالصفقة بصورة غير مشروعة.