إكرامي “شكرا لك”.. 11 سببًا وراء عدم تتويج الأهلي بالنجمة التاسعة وعودة الأميرة السمراء

في تقارير وتحقيقات, عالم الرياضه

خسر الأهلي لقب بطل دورى أبطال إفريقيا للمرة الرابعة على التوالي، وكانت الخسارة هذه المرة أمام الوداد البيضاوى المغربي، بهدف دون رد فى الدور النهائي.

وفى النادي الأهلي، يعد الإخفاق فى النهائي مثله مثل الخروج من الأدوار الأولى، لا يعبر عن تطور، ويؤكد وجود مشكلة حقيقية يعيشها الفريق الكروى الأول بالنادي الأهلي منذ فترة، لم يتم تداركها فى عدة مناسبات.

ويعانى الأهلي كفريق للكرة، من 7 مشكلات فنية تحتاج إلى علاج، من أجل العودة سريعا إلى منصات التتويج، وانتزاع لقب الأميرة السمراء، والمشاركة من جديد فى بطولات كأس العالم للأندية.

وترصد “سبق” فى النقاط التالية بإيجاز، الأزمة الفنية التى يعيشها الأهلي، بطل الدورى والكأس “المحلية”، فى منافساته القارية، التى عاش فيها إخفاقات كبيرة فى آخر 3 سنوات “2015-2016-2017 “، وكانت سببا فى فقدانه أهم ألقابه “دورى الأميرة الإفريقية”.

1- فريق كبير السن.. لا خلاف على أن ارتفاع متوسط الأعمار، أول أزمة يعيشها الفريق الكروى الأول بالنادي الأهلي، وتتمثل فى الحاجة إلى تجديد الدماء، فى ظل وجود 8 لاعبين تخطوا الثلاثين من العمر، وهم عماد متعب وشريف إكرامي وعبدالله السعيد ووليد سليمان وأحمد فتحى وحسام عاشور ومحمد نجيب وأحمد عادل عبدالمنعم، وستزداد المشكلة صعوبة فى الفترة المقبلة، مع دخول مجموعة جديدة على مشارف الثلاثين، مثل مؤمن زكريا ومحمد الشناوى وهشام محمد وسعد الدين سمير ومروان محسن.

2- غياب الرقم 9.. ويفتقد الأهلي فى آخر 3 مواسم لهوية رأس الحربة القناص، القادر على استغلال أنصاف الفرص، فالأهلي منذ عودة الحياة للكرة المصرية فى عام 2014، بشكل فعلى، لم يقدم مهاجما صريحا يحصد لقب هداف الدورى أو دورى الأبطال، وتعاقب على قيادة هجومه أكثر من 10 مهاجمين، هم عماد متعب وعمرو جمال ومحمد ناجى جدو وصلاح الدين سعيدو ومروان محسن وسليمانى كوليبالى وجونيور أجايي وجون انتوى ومليك إيفونا ومحمد حمدى زكى ووليد أزارو، وهو رقم مفزع للغاية.

3- حجازى الجديد من يكون؟.. يحتاح الأهلي لمدافع قوى، ومميز، على نفس مستوى، وإمكانيات أحمد حجازى، المحترف حاليا فى صفوف ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، وظهر تأثير غياب حجازى، ورحيله عن الفريق فى دورى أبطال إفريقيا، فى آخر 6 مباريات له، شهدت اهتزاز شباكه بـ 9 أهداف.

4- إكرامى “شكرا لك”.. رسالة شكر لابد من أن يحصل عليها شريف إكرامى، حارس مرمى الأهلى، والبحث عن حارس جديد قادر على تحمل المسئولية فى المستقبل، فى ظل تقدم سنه 34 عاما، وإخفاقه فى أكثر من مناسبة كبرى، وتكرار أخطائه فى المباريات الكبرى، وعلى رأسها لقاءات الترجى والنجم والوداد.

5- صفقات “الدكة فقط”.. وهو عنوان لأزمة كبرى يعيشها الأهلى، وتتمثل فى عدم الاستغلال الأمثل والسريع من صفقات قوية أبرمها، وآخرها صفقة التعاقد مع أحمد الشيخ، العائد من مصر المقاصة، وهو أفضل لاعب فى مصر، ثم وجد نفسه على الدكة، وأيضا هشام محمد، لاعب الوسط المدافع، الذى غاب رغم غياب “حسام عاشور”، ويوجد على الدكة صفقات أبرمها الأهلى ولم يستفد منها فى آخر موسمين، مثل ميدو جابر ومحمد حمدى “رحل”.

6- النادى ليس أقوى من النجم.. وهى أزمة أخرى يعيشها الأهلي، بسبب حالة التساهل التى يتعامل بها حسام البدرى، وسيد عبدالحفيظ، مع أكثر من خروج عن النص حدث فى الفترة الأخيرة، مثل سهرات صالح جمعة، ثم إهماله الخضوع لفحوصات طبية قبل رحلة السفر، وخناقات حسام غالى، وعماد متعب، وما فعله متعب فى لقاء الأهلي مع الوداد، من إشارات غير لائقة لطاقم التحكيم، مهما كان مستوى جاساما أمر غير مقبول، ونادرا ما يشاهده الأهلي.

7- الأهلى للبطولة وليس الاحتراف.. وهى ظاهرة سلبية أخرى عاشها الأهلي فى آخر موسمين، فى فتح الباب أمام رحيل لاعبيه للاحتراف، بدون مراعاة لأهمية وجود الأهلي على منصات التتويج، فالأهلى وافق على رحيل أسماء قوية جدا صغيرة السن، دون توفير البديل الجيد لها، مثل مليك إيفونا ورمضان صبحى ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد حجازى وعمرو جمال، ويترك الباب مفتوحا أمام أى لاعب يتلقى عرض احتراف خارجى، وهو أمر غير معتاد داخل الأهلي، وكان له تأثير فى خسارته الألقاب.

8- أخطاء دفاعية ساذجة..عانى خط دفاع النادي الأهلي بصورة واضحة، على مدار البطولة تحديدًا من دور الثمانية، حيث استقبلت شباك الأهلي في 6 مباريات 9 أهداف من ضمنهم 5 أهداف في مصر، ولم ينجح حسام البدري، في إجاد حل لردع هذا التخبط الدفاعي والذي كان واضحا بالتحديد منذ بداية دور الثمانية، وبالذات منذ خروج أحمد حجازي، مدافع المارد الأحمر، لإعارة لمدة عام في صفوف نادي ويست بروميتش الإنجليزي.

9- غياب السيناريو البديل.. ظهر لاعبو النادي الأهلي، بعد هدف التقدم من جانب الفريق المغربي في حالة “توهان” مع عدم معرفة دور كل لاعب من بعد تلقي هدف التأخير، وبدى واضحا أن الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، ركز على كيفية خلق الفرص أو تسجيل هدف، وتجاهل لحظة تلقيه هدف عكس سير المباراة.

10- تبديلات غريبة.. ظهر أحمد فتحي، لاعب الأهلي كمحرك رئيسي في خط الوسط من حيث التسليم والتسلم، والخروج من الثلث الدفاعي إلى الثلث الهجومي، مع غياب مُلفت لعمرو السولية،  الذي لم يتعامل مع “بن شرقي” لاعب الوداد في كرة الهدف بشكل صحيح، حيث راوغ الأخير لاعب الأهلي بسهولة ليرسل كرة عرضية نجح وليد الكارتي في إحراز هدف التقدم منها، ولكن أجرى حسام البدري، تبديلا غريبا بخروج “فتحي” وظل طول المباراة متمسك بالإبقاء على السولية في الملعب، بالرغم من عدم ظهوره بالشكل المطلوب.

11- مسلسل إهدار الفرص لا ينتهي..أهدر لاعبو النادي الأهلي، العديد من الفرص السهلة طوال مجريات اللقاء، إذ نجحوا في خلق الفرص بسهولة ولكن لم ينجحوا في إنهائها بشكل ناجح، وظهر الأحمر في مباراتي الذهاب والإياب عاجزًا عن ترجمة الفرص الكثيرة لأهداف تمنحه الأفضلية، الأمر الذي أكد حسام البدري، المدير الفني للأهلي، في العديد من اللقاءات أنه مُجرد سوء توفيق.

المواضيع المرتبطة

بالتفاصيل.. مسابقة لشغل 18886 وظيفة معلم مساعد والتقديم 14 مايو المقبل

أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن مسابقة جديدة لتلبية حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

أكمل القراءة …

السيسي: الناس بتقولي انتوا صرفتوا كتير ليه؟.. لنكون زي مخاليق ربنا في الدنيا أو متخلفين

صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر تعتبر نقطة ومحور رئيسي لنقل البيانات في العالم. وأشار السيسي خلال

أكمل القراءة …

الرئيس السيسي : 90% من الكابلات البحرية الموجودة في العالم تمر بمصر

صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن مصر لديها موقع متميز وبدأت منذ فترة بالعمل على توصيل البيانات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل