ينطلق غدا السبت «منتدى شباب العالم» في مدينة شرم الشيخ ، ويعد المؤتمر محط اهتمام العالم خلال هذه الأيام؛ نظرًا لأهميته وتفرد الحدث، لذا فإن السطور التالية تناقش أبرز القضايا الجديرة بالمناقشة والطرح على منصة المنتدى بحضور شباب العالم، حسب رؤى وتحليلات الخبراء والمثقفين.
ففي هذا السياق، قالت الدكتور عبلة إبراهيم، مستشار منظمة اليونسكو مدير إدارة المرأة والأسرة والطفل بالجامعة العربية سابقًا، إن «مؤتمر الشباب العالمي» الذي ستنطلق فعالياته غدا السبت، فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين شباب العالم.
وأضافت «إبراهيم» أن المؤتمر فرصة لتوضيح كيف تساعد مصر شبابها وأن الرئيس مهتم بالشباب ويدرك أنهم مستقبل الدول.
وأوضحت أن تعليم الشباب وتوفير فرص عمل للقضاء على البطالة أبرز القضايا التي يجب أن تطرح على منصة مؤتمر الشباب العالمي.
فيما، قالت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس الأسبق، إننا نتظر الكثير من الرؤى والتوصيات الشبابية التي سينتجها «مؤتمر شباب العالم» الذي سيبدأ فعالياته غدا السبت، وأبرز ما ننتظره من شباب العالم، هو رؤيتهم لحماية العالم من الدمار الذي حل به مؤخرا.
وأضافت «فؤاد» أن صناعة عالم آخر يقوده الشباب، والتغلب على القوى الاستعمارية التي دمرت العالم وغيرت وجهه، هى أبرز التحديات التي تواجه الشباب الذين يعدون قادة المستقبل، بالإضافة إلى الاطلاع على رؤيتهم من أجل حماية العالم والأطفال، وإرساء القضايا التكاملية ومواجهة الإرهاب، كل هذه القضايا ستكون مطروحة على منصة مؤتمر الشباب العالمي.
وتابعت أن الشباب يقع على عاتقه الكثير من القضايا الشائكة أبرزها مساندة الدول الفقيرة، فضلا عن إعادة صياغة المنظومة الإنسانية وإيقاف جرائم الانتهاك التي تحاول أن تستكمل تدمير المنطقة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور خالد حبيب، مصمم البرنامج الرئاسي لإعداد الشباب القادة، إن مؤتمر «منتدى شباب العالم» الذي سيعقد في شرم الشيخ يوم السبت المقبل سيتطرق بالتأكيد لمناقشة الموضوعات التي تهم الرأي العام الدولي وعلى رأسها الإرهاب وسبل مكافحته، وأيضًا موضوع الهجرة غير الشرعية الذي أصبح يؤرق العالم.
وأضاف «حبيب»، أنه من المؤكد أن يتم طرح مشروعات ريادة الأعمال خلال المنتدى، لما لهذا الأمر أهمية بالغة في الرفع من قدرات الشباب المصر، وأيضًا تبادل أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يعني فتح الآفاق الواسعة أمام تبادل الخبرات المختلفة.
وأوضح أن المؤتمر سيمنح الشباب المشارك، القدرة على الاطلاع على ثقافات الآخرين وتبادل المعرفة ومعايشة أسلوب حياتهم وبالتالي تنمية روح تقبل الآخر لدى جميع الشباب من كل الأجناس.
