نشأت في بيئة جعلت منها طفلة مزدوجة الديانة لفترة من الزمن ففي احد حواراتها كشفت الفنانة الراحلة عن معاناتها منذ ان كانت طفلة صغيرة فقالت:«عشت فترة من حياتها لا تدرك الفرق بين الإسلام والمسيحية، حيث ولدت لأم مسيحية متطرفة وأب مسلم متدين، وأكدت أن والدتها كانت تأمل أن ينتمى أبناؤها مريم ويوسف للديانة المسيحية، فسجلت ابنتها فى المدرسة باسم مارى فخرى، وظلت تدرس المسيحية لسنوات وتتعلم تقاليد الديانة المسيحية وتمارس طقوسها، وتؤدى صلواتها حتى فوجئ والدها بهذا، فذهب إلى المدرسة وأخبر المدرسين بديانتها المسلمة.
إضافة إلى أنه لم يوجه الفنانة الراحلة مريم فخر الدين احد طوال عمرها إلى الصلاة، وبالتالي انتهت تلك الفترة من الازدواجية والتي عانت منها كثيرا .. وقالت سابقا .. لم يكن هناك من يوجهني الي مزاولة الطقوس الاسلامية ومنها اداء فرائض الصلاة.

