ألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الجمعة، الضوء على اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشارين الإنجيليين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقاهرة.
ونقلت ما قاله المشاركون في اللقاء من المجلس الاستشاري الإنجيلي الأمريكي من حيث أنه امتداد للتحول الذي شهدته واشنطن في السياسة الخارجية في عهد ترامب، الذي استضاف السيسي وأثنى عليه في أول زيارة للرئيس السيسي إلى البيت الأبيض، ليكون أول رئيس مصري في ثماني سنوات تتم دعوته للبيت الأبيض.
وقال جوني مور، وهو قس من كاليفورنيا، والمتحدث باسم مجلس ترامب إن الاجتماع استمر لمدة ثلاث ساعات وتطرق إلى كل القضايا مثل الإرهاب والتعليم وحقوق الانسان.
وأضاف مور أن الرئيس السيسي أعرب عن تعازيه للشعب الأمريكي في ضحايا هجوم مانهاتن، وتطرق لوضع الأقباط في مصر بأنه تعهد بحماية الكنائس، وقال: “عندما دمر الإرهابيون الكنائس، أعادت حكومته بناءها، وأكد السيسي: “هذا التدمير لن يحدث مرة أخرى “، وردا على سؤال حول ما إذا كان اللقاء تناول قضية حقوق الانسان، قال مور إنهم فعلوا ذلك، و “راضون جدا عن جواب السيسي، الذي قال: “لدينا الكثير والكثير من التحديات، يرجى مساعدتنا في مواجهتها”.
وقالت الصحيفة إن الرئيس السيسي يعد أكثر الرؤساء تعاطفا مع الأقباط، حيث أنه أول رئيس يحضر قداس عيد الميلاد، وذلك في عام 2015، وقد أمر الحكومة بالمساعدة في إعادة المسيحيين الذين فروا من سيناء خوفا من تنظيم “داعش”.
ولفتت الى أن السيسي ينظر إليه باعتباره حليفا لواشنطن في مكافحة الإرهاب، وقد أشاد ترامب به عدة مرات، وقال خلال زيارة السيسي لواشنطن إنه “قام بعمل رائع فى وضع صعب للغاية”.