نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الجمعة، تصريحات “عاموس هرئيل” المحلل العسكري، مؤكدًا أن إسرائيل تعيش فترة طوارئ أمنية عصيبة.
وأضاف المحلل العسكري، أن ذلك بعد قصف النفق الهجومي عند الشريط الحدودي لقطاع غزة والغارة الجوية الإسرائيلية على مستودع لحزب الله في سوريا وإطلاق صواريخ سورية باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية المهاجمة ودوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب في منتصف الليل وأثارت الذعر بين الإسرائيليين.
وقالت “هآرتس” إن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن عملية قصف نفق غزة، لم تنته بعد، لأن هناك 5 مقاتلين فلسطينيين ما زالوا مفقودين جراء هذا القصف وذلك بالإضافة إلى استشهاد 14 فلسطينيا.
وتابع المحلل العسكري للصحيفة أن تل أبيب تنتظر ردا من الجهاد الإسلامي بغزة علي القصف الأخير لذلك أعلن الجيش الإسرائيلي التأهب والطوارئ والاستنفار وقرر الجيش الإسرائيلي استمرار حالة الاستعداد القصوي دون أن يدري السكان في غلاف غزة بأي شيء.
واستطرد “هآرتس” إن حماس لن ترد علي القصف الإسرائيلي بسبب المصالحة الفلسطينية التي أدت إلى تحسين التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.