خبير أثري يكشف سر “الفراغ الكبير” في “الهرم الأكبر خوفو”

“تجويف ضخم بحجم طائرة في هرم خوفو”، هكذا أعلنت دراسة حديثة، على صفحات مجلة “نيتشر”، أمس الخميس، مشيرة إلى أن الباحثون سموا التجويف بـ”الفراغ الكبير”.

حيث يبلغ طوله 30 مترا وهو مشابه للحجرة الكبرى في الهرم، وهو يبعد 40 إلى 50 مترا عن حجرة الملكة في قلب الهرم.

وبحسب الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة الآثار، فإن الاكتشاف أخذ ضجة أكبر من اللازم، موضحًا أن الأهرامات عمومًا وليس هرم خوفو وحده، يحتوي على مثل هذه التجويفات، التي بناها الفراعنة لثلاثة أسباب.

وأوضح “شاكر”، في تصريحات له، أن الهرم المدرج يوجد به نفس الممرات، والتي كان يبنيها الفراعنة، لتضليل اللصوص، ولتخفيف الحمل على الهرم، ولهدف ديني وهو سهولة خروج الروح وبعثها، مؤكدًا أن الاكتشاف ليس جديدًا، والدليل على ذلك أن وزارة الآثار لم تعلق عليه حتى الآن.

وتابع “شاكر”، أن الهرم الأكبر بُني في مدة زمنية طويلة تصل إلى 20 عامًا، وخلال هذه المدة، كان المهندسون يعملون على وجود ممرات وتجويف داخل الهرم، وذلك لهدف هندسي هو تخفيف الحمل عن الهرم، وهو الأمر الذي يساعد في إطالة عمره.

وشيد هرم خوفو المعروف بالهرم الأكبر، والبالغ طوله 146 مترا،، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، قبل أكثر من 4500 سنة على هضبة الجيزة قرب القاهرة، إلى جانب أبي الهول.

Exit mobile version