وأضاف “عصام الدين” أن هناك العديد من التفاصيل التنظيمية والموضوعية التي ينبغي التعامل معها، والتأكد من إتمامها بشكل غاية في الدقة،لافتا إلى أن تلك الفاعلية ليست في إطار كلاسيكي حيث أنها تجمع عددا كبيرا من الوفود الرسمية، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، فضلًا عن الشباب المشاركة سواء بصفة فردية أو تابع لمنظمات حول العالم.
وأشار إلى أن عدد الجنسيات المشاركة في المنتدى فاق جميع التوقعات، مضيفًا أن المحيط الإقليمي المصري له الأولوية في الحضور،لكن هناك مشاركة واسعة جدا من أوروبا ودول أمريكا اللاتينية والشباب المصري.
كماأنه سيتم الإعلان عن رؤساء الدول والحكومات الذين حرصوا على تلبية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أيام قليلة، نظرًا للترتيبات التي ينبغي اتخاذها قبل الإعلان عنهم،مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من مرحلة تلقي طلبات المشاركة، والآن في المرحلة الأخير من فرز الطلبات، حيث تم إرسال تأكيد المشاركة مع عدد كبيرة من الشباب، والمتابعة معه، وجار فرز النسبة القليلة المتبقية.