“اقتحم العشرات من الشباب الغاضبين مقر برلمان الإقليم، وشرعوا بالاعتداء على جموع الصحفيين و مراسلي القنوات الإعلامية المتابعين لمجريات الجلسة الاستثنائية
وبدأ برلمان كردستان جلسة مغلقة في أربيل لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قرر البرلمان تجميد أنشطة بارزاني الأسبوع الماضي.
وكان النائب عن حركة “التغيير”، رابون معروف، قال قبل الجلسة إن بارزاني “يرمز إلى فشل السياسة الكردية، والشيء الوحيد الذي يجب أن يقوم به هو الاعتذار علنا”.
وأثار ذلك غضب أنصار الرئيس الكردستاني، الذي قال في رسالة تليت في الجلسة أنه “لن يستمر” في منصبه بعد الأول من نوفمبر المقبل.
وعقب سماع دوي الرصاص، أت “تصدت قوات الأمن في إقليم كردستان العراق لمحاولة اقتحام برلمان الإقليم من قبل أنصار بارزاني”.
ويتعرض الإقليم، شبه المستقل منذ سنوات، لاضطرابات منذ إجراء استفتاء على الاستقلال قبل شهر تسبب في إجراءات انتقامية عسكرية واقتصادية من الحكومة المركزية في بغداد.