تعادل الأهلي، إيجابيا، مع الوداد المغربي، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويحل الأهلي ضيفا على الوداد، في العودة، يوم السبت المُقبل، حيث يحتاج للفوز بأي نتيجة أو التعادل بنتيجة إيجابية.
وتستعرض “سبق”، في التقرير التالي، 5 مواقف حاسمة عبرها الأهلي قاريًا بنجاح:
عام 2006، نجح الأهلي في الفوز على الصفاقسي في عقر داره في رادس بعد التعادل في ستاد القاهرة بنتيجة 1/1، وسجل محمد أبوتريكة هدفًا قاتلًا في الدقيقة 90 بمباراة العودة، ليحصد الأحمر أحد أغلى ألقابه القارية في السنوات العشر الأخيرة.
عام 2010، واجه الأهلي الاتحاد الليبي تحت قياده مديره الفني الحالي حسام البدري، وخسر في ليبيا بنتيجة 2/0، ثم عاد الأحمر من بعيد في الإياب على ستاد القاهرة وسجل ثلاثة أهداف عن طريق محمد فضل وعماد متعب وشهاب الدين أحمد.
عام 2012، واصل الأهلي عاداته بالتعادل في ذهاب النهائي أمام الترجي التونسي بنتيجة 1/1 في برج العرب بالإسكندرية، ليعود من بعيد في لقاء العودة ويُحرز هدفين مقابل هدف عن طريق محمد ناجي جدو ووليد سليمان، يقودا الفريق الأحمر للفوز بالبطولة تحت قياده مديره الفني الحالي أيضًا حسام البدري.
عام 2014، خسر الاهلي في ذهاب نهائي الكونفدرالية، من سيوي سبور الإيفواري، بهدفين لهدف، في كوت ديفوار، ونجح في تحقيق الفوز على استاد القاهرة في الدقيقة 95 عن طريق عماد متعب؛ ليحصد الأحمر أول لقب كونفدرالية في تاريخ الأندية المصرية.
عام 2017، في النسخة الحالية من دوري الأبطال، عاد الأهلي من بعيد أمام الترجي التونسي بالدور ربع النهائي بعدما تعادل معه في برج العرب 2/2، ثم حوّل تأخره بهدف في العودة إلى فوز بهدفين، عن طريق التونسي علي معلول والنيجيري جونيور أجايي.