انطلقت فعاليات اليوم الأول من أعمال “مبادرة مستقبل الاستثمار” من العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وانعقدت الدورة الافتتاحية الأولى من المبادرة برئاسة ولي العهد “الأمير محمد بن سلمان”، بمشاركة وحضور نخبة من القيادات الدولية والاستثمارية على مستوى العالم، إضافة إلى رواد في قطاعات الأعمال الناشئة والأكاديميين، وتعكس أهداف هذه المبادرة استراتيجية خطة التحول الوطني في المملكة ، بوصفها إحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان في كلمة خلال حوار نيوم مع ولي العهد السعودي ضمن أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار التي جمعت 2500 شخصية من 60 دولة بالعاصمة الرياض، اليوم الثلاثاء، أن 10% من التجارة العالمية تمر بجوار الموقع من خلال البحر الأحمر إلى جانب طبيعة خلابة من وديان وشعب وجزر وجبال تكسوها في الشتاء الثلوج وفي الصيف جو معتدل أقل بـ 10 درجات من باقي المناطق المحيطة بالموقع الجغرافي للمشروع الجديد.
وقال الأمير محمد “كل عناصر نجاح المشروع موجودة لخلق شئ عظيم وجديد وأهم عنصر هو رغبة الشعب السعودي وإرادة الشعب السعودي ، الشعب لديه الكثير من المبادئ والركائز لأنه عاش في الصحراء وهي الدهاء الذي مكنه من التأقلم مع العيش في الصحراء، والعزيمة الجبارة التي تجعله يصل إلى ما يريد”.
وأضاف ولي العهد السعودي “لأختم ما هو نيوم بشكل مختصر، مثل الفرق بين الهواتف القديمة والهواتف الذكية”.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع مشروع نيوم الذي يعد “أفضل منطقة بالشرق الأوسط لاستغلال طاقة الرياح، وفيه شمس كافية لخلق أي طاقة من الشمس، ونحو 200 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط بجانب موارد عالية من الغاز”، مؤكدا أن منطقة نيوم العالمية ستكون لاستثمارات “الحالمين، وموقعاً للحالمين الذين يريدون خلق شيء جديد في هذا العالم، ولا مكان فيها للاستثمارات التقليدية”.