يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الاثنين، فى زيارة إلى فرنسا تستمر حتى الخميس، يلتقي خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويبحث الرئيسان تعزيز التعاون الثنائي، والمصالح المشتركة.
وأعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس ايمانويل ماكرون سيستقبل، الثلاثاء الرئيس السيسي، وسيجتمعان على غداء عمل فى أول لقاء بينهما، لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب.
قال خالد شقير رئيس جمعية “مصر فرنسا”، إن الزيارة تأتي في إطار بحث تعزيز التعاون الثنائي والمصالح المشتركة، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة كونها الأولى مع ماكرون ولأن مصر وفرنسا من أكبر الدول المحاربة للاٍرهاب في شمال وجنوب المتوسط.
وأضاف رئيس جمعية “مصر فرنسا”، أن أهم القضايا التي يناقشها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الزيارة، تتمثل في زيادة التعاون العسكري وتبادل المعلومات لمحاربة الإرهاب والوضع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية بعد المصالحة، وأهمية التنسيق المصري الفرنسي لإتاحة الفرصة لاستكمال محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة الى زيادة الاستثمارات الفرنسية لمصر.
وأوضح أن هذه الزيارة تتيح الفرصة لاستعراض العديد من الإجراءات الأمنية التى حدثت فى مصر، فضلًا عن متابعة السياحة الفرنسية إلى مصر، وسوف يستكمل الرئيسان جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية الوثيقة التي تصاعدت فى السنوات الأخيرة.
وتابع: أنه “على رأس الأجندة السياسية الفرنسية تعزيز العلاقات مع مصر والتي تفتح المجال لفرنسا من أجل علاقات أوسع مع دول الخليج والمنطقة ومنها السعودية والإمارات”.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى فرنسا، تعد الزيارة الثالثة للرئيس إلى باريس منذ 2014، ولكنها الزيارة الأولى لفرنسا في ظل تولي ماكرون الحكم في فرنسا.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اللقاء الأول بين الزعيمين سيناقش المصالح المشتركة، مثل الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الزيارة ستسمح بمناقشة القضايا الثنائية، خاصة سبل تعزيز العلاقات الفرنسية المصرية من حيث التعاون الثقافى والتعليمى.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في المجال العسكري، والتنسيق بين البلدين لمقاومة العناصر “الداعشية” التي يمكنها أن تتوجه في مناطق أخرى، وهذه القضية على رأس أجندة “السيسي” لمناقشتها مع “ماكرون” لمواجهة الإرهاب.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار مناقشة بعض القضايا، والتي من أهمها العملية السياسية في سوريا والوضع في ليبيا وتأثيره على الأمن المتوسط من خلال الهجرة غير الشرعية إلى فرنسا، لافتا إلى أنه سيتم تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمات الإقليمية والقضية الفلسطينية.
وقال السفير محمد مرسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى فرنسا، تعد الزيارة الثالثة له إلى باريس منذ 2014، ولكنها الزيارة الأولى لفرنسا في ظل تولي إيمانويل ماكرون الحكم، مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار النشاط المكثف للرئيس، بوصفها ستكون فرصة مناسبة لمناقشة وتبادل الرأي حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه الزيارة تتيح النقاش في مجال الإرهاب ودعم فرنسا لجهود مصر، فضلًا عن بحث القضايا الأخرى خاصةً في ليبيا وسوريا والعراق، والقضية الفلسطينية.
