يصادف اليوم الذكرى الـ26 لوفاة الفنانة نعيمة الصغير، التي اشتهرت ببراعتها فى تقديم أدوار الشر التي أكسبتها الكثير من الجماهيرية.
وعادة ما يكون الفنان المحصور فى هذه الأدوار، وشخصيته فى الواقع عكس ذلك، وبالفعل كانت تتمتع نعيمة الصغير بقلب طيب وتشتهر بحنيتها وحسن معاملتها مع الآخرين.
ولدت فى الإسكندرية فى 25 ديسمبر 1931، وتوفيت فى 20 أكتوبر 1991، اسمها بالكامل نعيمة عبد المجيد عبد الجواد، اكتشفها الفنان حسن الامام.
كانت تحلم في بداية حياتها الفنية بأن تكون مطربة، لدرجة أن أول دور سينمائي لها في عام 1948 من خلال فيلم (اليتيمتان) كانت تجسد من خلاله دور مطربة.
بدأت حياتها كمونولوجست مع زوجها محمد الصغير، ثم عملا معا فى فرقة إبراهيم حمودة، كما عملا مع إسماعيل يس.
اتجهت للعمل فى السينما فى الأربعينيات، لم تهتم كثيرا للعمل فى التلفزيون أو المسرح.
نجحت فى أدوار الأم القاسية والعجوز المتصابية، بالإضافة لأدوار كوميدية خفيفة الظل.
من أشهر أدوارها دور «نازلي» فى فيلم الشقة من حق الزوجة، و«اليتيمين، هي والرجال، القاهرة 30، امتثال، الزوجة الثانية، ورد وشوك، آنسات وسيدات، بدور، مولد يا دنيا، مراهقة من الأرياف، وعادت الحياة، بيت بلا حنان، الدموع الساخنة، شلة الأنس، سونيا والمجنون، الأقمر، الندم، مكالمة بعد منتصف الليل، شفيقة ومتولي، مع سبق الإصرار، إسكندرية ليه، لا تظلموا النساء، الرحمة يا ناس، عيون لا تنام، المشبوه، حب فى الزنزانة، ريا وسكينة، وداد الغازية، الشقة من حق الزوجة، الدرب الأحمر، على بيه مظهر والأربعين حرامي، البيه البواب، التعويذة»