اكتشف عبد الحليم وصفع عبد الوهاب بالقلم.. 3 قصص من دفتر يوسف وهبي

في home-slider-right, الفن والمشاهير, تقارير وتحقيقات

مقطع فيديو قصير على موقع “يوتيوب” بعنوان “بروفة من مسرحية كرسي الاعتراف” كفيل أن يبرر لك سبب حصول يوسف وهبي على لقب “عميد المسرح العربي”..

وبالفعل كثرة تأديته دور “الباشا” على المسرح وفي أفلام السينما كانت سبب حصوله على “البكوية” فيما بعد، حتى أصبح علامة في تاريخ مصر الفني، حتى بعد وفاته في 17 أكتوبر 1982، والتي توافق ذكراها اليوم.

“سبق” يرصد لكم في التقرير التالي 3 قصص من دفتر حياة عميد المسرح العربي، يوسف بك وهبي، المولود في 14 يوليو 1898.

اكتشافه للعندليب

في أثناء تقديم يوسف بك وهبي إحدى الحفلات الغنائية الساهرة، كان من المقرر تقديم الفنانة صباح لوصلتها الغنائية في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، ولكنها أبلغت عميد المسرح العربي هاتفيا بأنها موجودة في استوديو مصر، وأنها سوف تتأخر 10 دقائق عن ميعاد طلوعها على المسرح، ولأن الراحل كان شديد الدقة في تنظيمه ومواعيده، ظل يبحث بين الموجودين عن البديل الذي يملأ فراغ “صباح” في الدقائق العشر، فوجد حينها الشاب عبد الحليم شبانة “العندليب الأسمر” ليسأله إن كان قادرًا على تقديم أغنية للجمهور، فأجاب بنعم، واقترح تقديم أغنيته التي لم تكن معروفة آنذاك “على أد الشوق”، فسأل “وهبي” الفرقة الموسيقية إن كانت تعرف تلك الأغنية، فوجد بعض العازفين يعرفونها، وبالفعل صعد “حليم” على المسرح وقدم أغنيته، التي كانت بداية طريقه في عالم النجومية، وفق ما أوضح “وهبي” في لقاء تليفزيوني نادر.

سبّه لعبد الوهاب

عُرف عن الراحل يوسف بك وهبي غلظة الطبع والالتزام الشديد، إذ كان يسير مسرحه “رمسيس” بنظام صارم، فعلى سبيل المثال لم يكن يسمح للجمهور بالدخول بعد بداية الفصل الأول، وعلى الراغب في الحضور أن ينتظر حتى بداية الفصل الثاني، كما كان يحظر عليهم التصفيق في أثناء اندماج ممثلي فرقته على المسرح، وأشياء أخرى فرضها الراحل كدستور لكل من يتعامل معه.

وفي مذكرات موسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، التي نشرت في مجلة الكواكب عام 1954، قال إنه كان منبهرًا بالأستاذ يوسف وهبي، ما جعله يهجم على سيارته عندما نزل منها أمام مسرحه في شارع عماد الدين، وشد على يده ليقبلها، لكنه فوجئ بصفعة على الوجه، وضربه بـ”الشلوت”، وقال له “وهبي”: “امشي يا ولد.. يلا يا كلب يا ابن الكلب امشي من هنا”، ومرت السنوات وصار عبد الوهاب مطرب الملوك والأمراء، واستأجر مسرح رمسيس الذي صُفع أمامه من يوسف وهبي، لإحياء حفلاته.

وذات يوم ذكره عبد الوهاب بتلك الحادثة، فاعتذر له يوسف وهبي قائلًا: “والله يومها لم أكن أتصور أن واحدًا من الشارع سيكون نجمًا عظيمًا”، لكن موسيقار الأجيال التمس له العذر عندما عرف شعور النجوم عندما تضيق عليهم الجماهير ويلتفون حولهم.

تحذيره لأسمهان

في أثناء تصوير الفنانة الراحلة “أسمهان” فيلمها الأخير “غرام وانتقام”، عام 1944، قررت فجأة السفر لقضاء إجازة سريعة لمدة يومين برأس البر، إلا أن يوسف بك وهبي اعترض على ذلك، وذهب إلى منزلها ليرجوها ألا تسافر، وقد روى هذا الموقف في لقاء نادر مع المذيعة ليلى رستم، إذ قال إنه اتجه فى السادسة صباحًا إلى فيلا “أسمهان” يوم سفرها ليدعوها لقضاء يومي الإجازة مع أسرته في الإسكندرية، محاولًا إقناعها بالعدول عن فكرة السفر مع صديقتيها المقربتين إلى رأس البر، الذي شعر “وهبي” كأنهما ملكا الموت وجاءا ليأخذا “أسمهان”، وبالفعل نفذت الفنانة السورية ما في رأسها ولقيت مصرعها في قاع الترعة يوم 14 يوليو عام 1944، قبل استكمال تصوير دورها في الفيلم.

المواضيع المرتبطة

“الإمارات” تحظر استخدام اللهجة لغير المواطنين في الإعلام

أعلنت السلطات الإماراتية حظر استخدام اللهجة الإماراتية من قبل غير المواطنين في البرامج الإعلامية. وأكد رئيس مجلس الإمارات للإعلام،

Read More...

“المكسيك” تسجل أول حالة إصابة بشرية بالدودة “آكلة لحوم البشر”

أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، الجمعة، اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بداء النغف الذي يصيب الجلد والناجم عن ذبابة الدودة

Read More...

تفاصيل إصابة “فريال أشرف” ببطولة البريميرليج للكاراتيه بعد نقلها للمستشفى

كشف مصدر خاص عن تفاصيل الحالة الصحية لـ فريال أشرف بطلة منتخب مصر للكاراتيه  بعد تعرضها لإصابة قوية خلال

Read More...

قائمة الموبايل