قررت نقابة المنتجين السينمائيين الأمريكيين، الإثنين، البدء في إجراءات فصل منتج هوليوود المحاصر بالفضائح هارفي واينستين من عضويتها.
وذكر مجلس إدارة النقابة في بيان: «قرر المجلس الوطني لمديري وموظفي نقابة المنتجين السينمائيين هذا الصباح خلال تصويت بالإجماع البدء في إجراءات لإنهاء عضوية هارفي واينستين».
وأضاف البيان أن واينستين لديه فرصة للرد أمام مجلس إدارة المنظمة غير الربحية التي تمثل منتجي التلفزيون والسينما ومنتجي وسائل الإعلام الجدد.
كما أعلن المجلس أيضا أنه بصدد اتخاذ خطوات لمكافحة التحرش الجنسي في هوليوود بتشكيل مجموعة عمل تُعنى بمكافحة التحرش.
وكلف المجلس مجموعة العمل الجديدة بمهمة «اقتراح والبحث عن حلول موضوعية وفعالة للتحرش الجنسي في تلك الصناعة الترفيهية».
وأصبحت نقابة المنتجين الأمريكيين ثالث أكبر مجموعة في صناعة السينما تطرد واينستين، على خلفية ادعاءات من جانب ثمانية نساء على الأقل ضده بالاعتداء عليهن جنسيا.
وألغت أكاديمية فنون وعلوم السينما، وهي الهيئة المسؤولة عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، عضويته يوم الأحد، كما فعلت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) الشيء نفسه الأسبوع الماضي.
وفى وقت سابق من الاثنين، أعلنت شركة «واينستين» إمكانية بيع استوديو هارفي واينستين السينمائي للمستثمرين وسط سلسلة من الادعاءات ضد المنتح السينمائي الشهير والتي لا تزال تلقي بظلالها على الشركة.
وأعلنت شركة «واينستين» في بيان صدر الاثنين ضخ أموال من شركة «كولوني كابيتال» وإجراء مفاوضات حول إمكانية بيع كل أصول الشركة أو حصة كبيرة منها.
وقال عضو مجلس إدارة الشركة طارق بن عمار: «نعتقد أن استثمار ورعاية كولوني سيساعدان على تحقيق الاستقرار في عمليات الشركة الحالية، فضلا عن توفير الراحة لشركائنا في التوزيع والإنتاج والمواهب في جميع أنحاء العالم».
وأقيل واينستين 65 عاما من الشركة التي أسسها مع شقيقه بوب واينستين في أعقاب الادعاءات التي تتراوح بين السلوك الجنسي والاغتصاب.
