بدأت الأنظار تتجه صوب المدرب الشاب أحمد حسام “ميدو” في ظل فشله حتى الآن مع وادي دجلة بعدما حصد 4 نقاط من 5 مباريات بالدوري المصري لكرة القدم.
المدرب الذي قاد دجلة قبل 11 شهرا تقريبا، لم يستطع الموسم الماضي،قيادة الفريق لمركز متقدم،مؤكدا أنه يجهز فريقا للموسم الجديد.
لكن الفريق وبعد 5 مباريات بالدوري لم يستطع تقديم الأداء المرجو منه، وكذلك لم يوفق في تحقيق نتائج طيبة، فخسر 3 مباريات، مقابل فوز وحيد، وتعادل.
ونرصد كم في هذا التقرير، العديد من الأسباب التي فشل معها المدرب في قيادة الفريق لتحقيق نتائج جيدة:
1 – طريقة اللعب
يحاول ميدو اللعب بطريقة مشابهة لتلك التي يلعب بها يوفنتوس،وتشيلسي بالاعتماد على 3 مدافعين فقط في الخط الخلفي (3-4-3)، لكن فريقه لم يعتد عليها، ويعاني اللاعبون في تطبيقها.
وارتكب لاعبو فريق المدرب ميدو، الكثير من الأخطاء الدفاعية، وهو ما أثر بشكل واضح، على نتائج دجلة بالدوري.
2 – الإيقاف
ميدو المدير الفني لوادي دجلة تحجج قبل أيام ان السبب في تراجع النتائج هو عدم وجوده علي دكة البدلاء وأن هذا الأمر يفقده 50 % من قوة فريقه ولو كان موجودا في مكانه وغير موقوف طوال هذه المدة لما حدثت هذه النتائج السيئة التي يمر بها دجلة حتى الآن .
ورغم ذلك تم رفع الإيقاف عن المدرب الشاب وكان متوجدًا في مباراة دجلة الأخيرة أمام النصر ولكن لم يقدم الفريق أي جديد وخسر نقطتين بالتعادل أمام الصاعد حديثًا للدوري.
التأقلم
يقول أحمد حسام “ميدو” إن وادي دجلة لم ينسجم بعد،ويعاني من عدم الترابط بين اللاعبين بسبب كثرة الصفقات التي انضمت للفريق، إلى جانب وجود عناصر صغيرة في السن، ما تسبب في تأخر الانطلاقة حتى الآن، مؤكدًا أن المستقبل لدجلة الذي يستطيع تقديم أفضل ما لديه بعد ذلك.
ميدو يعتبر أداء وادي دجلة يتحسن ولكن ببطء، بسبب وجود 11 عنصرًا جديدًا، ما يؤثر علي انسجام الفريق ولكن بعد مرور عدة أسابيع من الدوري سيكون في حالة أفضل.
