كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن أن الولايات المتحدة خططت رسميا للانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” بسبب ما وصفته بأنه حماية للأموال الأمريكية واحتجاجا على ما اعتبرته تحيزا من قبل المنظمة ضد إسرائيل.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن تحرك واشنطن يكشف نفورها من المنظمة التي ساهمت في تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية لتشجيع التعليم وضمان التدفق الحر للأفكار، وستبقى الولايات المتحدة على وجودها في المنظمة كدولة مراقبة بعد انسحابها رسميا.
وأضافت أن ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي اتخذ القرار منذ عدة أسابيع، وأخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنية واشنطن خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وكان ماكرون يطلب دعما أمريكيا للمرشحة الفرنسية أودري أزولاي في انتخابات رئاسة اليونسكو.