صرح محافظ البنك المركزي المصري”طارق عامر” إأن نتائج عملية الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها مصر منذ الربع الأخير من العام الماضي، جاءت قوية وفاقت كل التوقعات.
فـ على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي التي تعقد حاليا بواشنطن وكان “عامر” متحدثا رئيسيا فيها، قال أن ما تم تنفيذه من إصلاحات لم يكن مجرد إجراءات اقتصادية، بل كانت عملية تحول كبرى في مفاهيم خاطئة قودت قدرات الاقتصاد المصري على مدار سنوات طويلة، وهدف هذا التحول إلى الهجرة من مفهوم التحكم إلى مفهوم الجرأة لإطلاق القدرات.
أكد محافظ البنك أنه أولى تحمل المسؤولية وقت الأزمة يقينا وثقة في قدرات مصر ومستقبلها، ليضع رؤيته من خلال خطة محكمة كنا واثقين منها، وأخذنا الأزمة لأعلى مداها حتى يتم التحول بنجاح اعتمادا على أسس مبنية على قدراتنا الاقتصادية وليس على الآخرين، ليتحقق النجاح على أرض الواقع وتتجاوز النتائج التوقعات.
وعلي جانب آخر، يخوض البنك المركزى المرحلة الأخيرة من حصار التضخم، حيث أكدت القيادات المصرفية أن البنك المركزى يتخذ كافة الأدوات الملائمة لكبح جماح التضخم، بداية من رفع أسعار الفائدة بشكل مؤقت بالإضافة إلى إعادة نسبة الاحتياطى الإلزامى إلى ما كانت عليه قبل ثورة يناير2011.