رحب مجلس الأمن الدولي بأي عملية سياسية في ليبيا تؤدى لانتقال سياسي، مؤكدًا أن الاتفاق السياسى هو الوحيد الصالح للحل فى البلاد التى تشهد اضطرابات منذ إسقاط حكم الزعيم الراحل معمر القذافى.
وخلال جلسة خصصت لبحث الوضع فى ليبيا، أعرب المجلس عن رفضه التام لأى محاولة لتقويض العملية السياسية فى ليبيا، مشددا على ضرورة الدعم الدولى لخطة الأمم المتحدة فى ليبيا.
وكشف مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه من المنتظر أن يصدر المجلس بيانًا رئاسيًا أعده الوفد البريطاني يؤيد خطة العمل التي قدمها غسان سلامة إلى الاجتماع الخاص بليبيا في نيويورك يوم 20 سبتمبر الماضي.
وأوضح الدباشي أن مشروع البيان يؤكد على سمو وساطة الأمم المتحدة على الوساطات الأخرى، وهي أقوى من العبارة الواردة في آخر قرار للمجلس حول ليبيا التي نصت على الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير حل سياسي يقوده الليبيون، كما يؤكد المشروع أن الاتفاق السياسي الليبي يبقى الإطار الوحيد الصالح لحل الأزمة السياسية الليبية.
وأضاف في تدوينته: “لم يتفق الأعضاء على كيفية التعامل مع المعطلين لتنفيذ الاتفاق السياسي ولم يتطرق مشروع البيان لذلك، واعترضت دولتان من الدول الأعضاء على بعض العبارات الواردة في النص الأصلي وتم حذفها، ومن بينها الإشارة إلى قيادة السراج لجهود مكافحة الإرهاب، التي استبدلت بعبارة (جهود محاربة تنظيم الدولة التي يقودها الليبيون).