تحيي كوبا اليوم الأحد 8 أكتوبر 2017، ذكرى الزعيم الأرجنتيني الثائر “إرنستو تشي غيفارا”، الذي قتل قبل خمسين عاما في أدغال بوليفيا ، وسيتم تكريمه في مدينة “سانتا كلارا” بوسط البلاد.
وستجري الاحتفالات الاثنين في بوليفيا بحضور أبناء “جيفارا” والرئيس البوليفي إيفو موراليس الذي اتهم وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” هذا الأسبوع “باضطهاد وتعذيب واغتيال” غيفارا خلال الأشهر الـ11 من حركة التمرد التي قادها في بوليفيا.
وفي ذكري الاحتفال بمرور نصف قرن علي حادثة اغتياله في التاسع من اكتوبر 1967 علي يد جندي بوليفي، هناك بعض مما لا يعرفه البعض عن”جيفارا”، فإسمه الحقيقي كان ”أرنستو لينش” ويعتقد الجميع بأنه كوبيًا بسبب أفعاله في كوبا، لكن الحقيقة أن تشي جيفارا ولد في الأرجنتين ولم يكن مواطنا كوبيًا .
لم يكن يستحم كثيرًا وكان وبكل فخر يرتدي “قميصًا أسبوعيًا”، أي أنه لم يكن يبدل قميصه سوى مرة في الأسبوع خلال حياته، استهجنه الناس لهذه العادات إلا أنه لم يتغير أبدًا، ويبدو أن أحدا لم يستطع مواجهته في ذلك كونه امتلك القوة على إعدام أي كائن بحركة من إصبعه.
استقبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعثة كوبا المناضل الثوري أرنستو تشي جيفارا عام 1965 في القصر الجمهوري بالقبة، وذلك عقب الثورة الكوبية، وكانت أول زيارة لدولة عربية بعد الثورة، ورافق جيفارا في زيارته عدد من قادة الثورة الكوبية حاملًا معه تحيات شعب كوبا،، وأهداه عبد الناصر هو وأعضاء البعثة أوسمة الجمهورية العربية المتحدة.
قام طبيب عسكري ببتر يديه بعد أن تم إعدامه، حيث نقل الجيش البوليفي الجثة إلى مكان وحوفظ على يديه وأرسلت إلى بيونيس آيريس ليتم مقارنة البصمات بتلك التي تحتفظ بها الشرطة الأرجنتينية في ملف خاص به.