بالفيديوهات.. «مصطفى بكري» عابد السلطة المتغيير على كل شكل ولون

في تقارير وتحقيقات, محليات, مصر

 سمي بـ محجوب عبد الدايم وهو دور الشاب المصرى الديوث الذى انتقل من الفقر والجوع الى اعلى المناصب لتنازلة عن كل شئ مقابل المال والمنصب والمتلون بلون كل سلطة تأتى ليحافظ على ما وصل إليه.

هو عضو مستقل بمجلس الشعب سابقاً دورة 2012، وعضو بمجلس النواب دورة 2016، يشغل منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع ويقدم حاليا برنامج “حقائق وأسرار” على صدى البلد.

محمد مصطفي بكري محمد المعروف بـ “مصطفى بكري” سياسي مصري وكاتب صحفي واعلامي، يعتبر مصطفي بكري أحد ابرز الرموز السياسية المثيرة للجدل والمتلوّن في آرائه و انتماءاته السياسية، التي تتغير في عهد كل نظام يحكم مصر.

عينه “يحيى الجمل” صحفيا فى جريدة الاهالى الشيوعية على أنه شيوعى من خلالها نشر مقال مدح فى المخلوع حسنى مبارك و وصفه بالبطل الذى أنقذ البلاد من هاوية الفوضى بعد ثورة الجنود التى سميت بـ “إنقلاب الأمن المركزي”، فاتصل به مبارك و شكره و قام مبارك بتعيينه فى مجلة المصور الحكومية فركل الصحيفة الشيوعية بقدميه و دخل فى خدمة الصحافة الحكومية فى خدمة مبارك و رجاله.

وبعد تأسيسه جريدة” الاسبوع”، بدأ الهجوم على “نظام مبارك” قبل الثورة، ولكن لم يمنعه ذلك من الظهور في بعض الصور متوددًا إلى جانب جمال مبارك الابن.

وكان ذلك التقرب يثير التساؤل حوله، فقدم” طلعت السادات” مستندات تفيد بان بكري قد استغل تقربه ومنصبه كنائب لمجلس الشعب في عهد مبارك عن دائرة حلوان وحصل على ثروة كبيرة جدا هو وزوجته واولاده وهو الامر الذي يعتبر ” فضيحة” لمصطفى بكري.

وكشف “بكري”  عن وجهه الاخر، من المناضل الثوري إلى المناطق المعارض، مع أحداث ثورة يناير ومحاولاته لاعادة الثوار الى منازلهم بحجة التقاط الأنفاس وبالاعلان عن دعمة وتأيدة لبقاء مبارك، ولكن يبدو أنه وجد أن مصالحه الخاصة سيتم الضر بها.، فتغير موقفه خاصة بعد خطاب “مبارك”  في 11 فبراير،  حيث هاجم حكم الرئيس مبارك وابنه جمال، ورجل الأعمال أحمد عز.

 

 

ويعتبر “بكري”  من الشخصيات التي تدور حولها العديد من علامات الاستفهام، فهو له مواقف غريبة من ثوار  التحرير حيث تتناقض آرائه ومساندته وتشجيعه للثورة حيث توجه بالشكر إلى الشهداء والثوار الذين حققوا لمصر انتصار ثورة 25 يناير.

 

وبعد تنحي مبارك، وصعود جماعة “الإخوان” من المشهد السياسي، دافع بكري عن الجماعة، وعن دورها في ثورة يناير و تواجدها في ميدان التحرير.

وبعد عهد محمد مرسي وحكم الإخوان المسلمين، الذي لم يتوان “بكري” في التودد لهم و التقرب من النظام، تغيرت آرائه واتهمهم بالخيانة.

 ومن تأييد الإخوان ثم مهاجمتهم، ومن بعدهم المجلس العسكري الذي أطلق عليه “مجلس الندامة”.

يستمر مصطفى بكري في تأييد كل نظام يمر على مصر، فها هو الآن يمدح الرئيس السيسي ومجهوداته في الحفاظ على أمن البلد و توفير حياة أفضل للشعب المصري، ف دائما ما نراه في برنامجه أو أي ظهور تلفزيوني له يصف خطوات الرئيس باللائحة خاصة بعد قراره للأخير بإنشاء الأكاديمية الوطنية للشباب.

الصحفي والإعلامي “المتلوِّن”، السيسي المثير للجدل و التساؤلات، يثبت دايما وعن جدارة انه يتماشى مع كل عصر وكل نظام، فهو رجل كل العصور.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المواضيع المرتبطة

السياحة: ضبط 104 كيان غير شرعي يمارس نشاط بيع برامج العمرة والحج

في ضوء الدور الرقابي لوزارة السياحة والآثار واستكمالاً لما تقوم به من جهود لرصد ومواجهة الكيانات غير الشرعية التي

أكمل القراءة …

اختبر شطارتك.. مرادف كلمتى”اقترف” و “قوامين” بامتحان عربي ثانوية عامة

أدى طلاب الصف الثاني الثانوي، اليوم امتحان مادة اللغة العربية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي، وتضمنت جزئيات امتحان مادة

أكمل القراءة …

رئيس الوزراء يتابع مع وزير الكهرباء موقف المشروعات الجاري تنفيذها

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمتابعة موقف المشروعات الجاري

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل