ووقع الحادث بعد ظهر يوم 11 أغسطس، عندما اصطدم قطار قادم من القاهرة إلى الإسكندرية بمؤخرة قطار قادم من بورسعيد إلى الإسكندرية، والذي كان متوقفا على شريط السكك الحديدية بالقرب من محطة منطقة خورشيد بالإسكندرية.

وذكر مكتب النائب العام في بيان أن الحادث وقع بسبب “الإهمال الجسيم” لسائقي القطارين و4 آخرين من العاملين بقطاع السكك الحديديةـ مضيفا أنه تقرر استمرار حبس المتهمين الستة احتياطيا.

وجاء في البيان: “أكدت التحقيقات على أن ما آتاه المتهمون من أفعال ينم عن إهمال ورعونة شديدة وعدم مراعاة الدقة والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وواجبات وظيفتهم”.

وكانت إحصاءات وزارة الصحة تشير بعد يوم من وقوع الحادث إلى مقتل 41 على الأقل وإصابة 132 آخرين، لكن بيان النائب العام قال إن عدد القتلى 44 والمصابين 236.

ودفع الحادث رئيس هيئة السكك الحديدية للاستقالة، وتعهد وزير النقل، هشام عرفات، بأن يشهد قطاع السكك الحديدية “تطويرا شاملا” خلال الفترة المقبلة.