قال المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، إن القطاع يواجه أعباء إضافية نتيجة ارتفاع اسعار الوقود وتحرير سعر الصرف.
وكان وزير قطاع الأعمال العام اجتمع برؤساء الشركات القابضة لاستعراض الأثر المتوقع لتغيير سعر صرف العملة وسعر الخصم والإقراض على أداء الشركات التابعة للقابضة، مطالبا بإعداد بيان بأرصدة القروض التى حصلت عليها الشركة بالعملات الأجنبية ووضع خطط للتعامل مع هذه المتغيرات، وبما يتماشى مع التغيرات فى السوق المحلية والعالمية.
أضاف حجازى أن أغلب الأصول التى تمتلكها شركته يتم استغلالها لتحقيق أقصى عائد منها ينعكس بدوره على حجم إيرادات وزيادة الأرباح، حيث إن الأصول غير المستغلة هناك خطط لاستغلالها، لافتا إلى أن دور الأساسى للشركة القابضة هو الاستثمار فى قطاع التشييد والبناء إذ هناك 17 شركة تابعة تخطط لكيفية استغلال أصولها بشكل الأمثل.
تابع: الشركة تستهدف تحقيق 15 مليار جنيه إيرادات خلال العام المالى الجارى 2016/ 2017، مؤكدا أن الشركات التابعة التى تم مناقشة ميزانيتها واعتماد نتائج أعمالها للعام المالى 2016/ 2015 جميعها رابحة.
حول خطة تطوير عمر افندى أشار حجازى، الى أن القابضة للتشييد نجحت فى إجراء تسويات مديونيات الشركة مع البنوك والضرائب والموردين، مازالت خطة التطوير تحت الدراسة بناءً عليها ستقوم القابضة بتحمل تكلفة تطوير الفروع، منوهًا الى إعادة التفكير فى الدخول فى شراكات عالمية لتطوير فروع عمر أفندى؛ بسبب ارتفاع اسعار الدولار، والاتجاه إلى عرض الصناعات المصرية داخل الفروع.
نوه إلى امكانية التعاون مع القابضة للغزل والنسيج لعرض منتجاتها بفروع عمر أفندى.