اتهم ممثل النيابة 17 شخص بممارسة الفجور الجنسي “الشذوذ”بشقة برمسيس ، والتحريض على الفسق والفجور، كما شبههم بالإتيان بما فعله قوم لوط، ورفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار.
كانت النيابة قد واجهت المتهمين بتفريغ هواتفهم المحمولة التي احتوت على محادثات وصور إباحية تبادلوها فيما بينهم. وأنكر المتهمون صلتهم أو معرفتهم بالصور والمحادثات، نافين ممارستهم “الشذوذ الجنسي”، قائلين: “إحنا رجالة أوى ومالناش في الحاجات دي”.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين مارسوا “الشذوذ الجنسي” مع الرجال راغبي المتعة الحرام مقابل 200 جنيه في الساعة الواحدة. كانت معلومات وردت إلى مباحث حماية الآداب مفادها أن طالبًا يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة الأعمال المنافية للآداب في نطاق دائرة قسم شرطة الأزبكية. وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، داهمت قوة الشقة وألقت القبض على المتهمين أثناء ممارسة الفجور الجنسي، وضبطت عددًا من الهواتف وبعض الملابس النسائية بحوزتهم.