مجلة أمريكية : قطر تسابق الزمن لبناء قوة جوية ضخمة .. والسبب غامض

نشرت مجلة “ناشونال انترست” تقريرًا سلطت فيه الضوء على السعي القطري لبناء قوة جوية كبيرة الحجم، مشيرة إلى أن الغموض يحيط بأهداف قطر من وراء هذا التحرك.

وأوضح التقرير أن آخر الخطوات القطرية على هذا الطريق تمت خلال سبتمبر الجاري، عندما وقع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية خطاب نوايا مع نظيره البريطاني مايكل فالون، لشراء 24 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون.

جاء ذلك بعد إعلان قطر توقيعها صفقة مع الولايات المتحدة لشراء 36 مقاتلة من طراز إف 15 بقيمة 12 مليار دولار، ووقعت قطر صفقة بقيمة 7.5 مليار دولار مع فرنسا لشراء 24 مقاتلة من طراز داسو رافال، وصواريخ جو – جو من طراز إم بي دي إيه.

وأضاف التقرير أن ما يثير التعجب من هذه الصفقات هو المقارنة بين حجم القوة الجوية الموجودة لدى قطر حاليًا وحجم الصفقات الجوية التي وقعتها مؤخرًا، فبالرغم من استضافة قطر قاعدة جوية أمريكية ضخمة، فإن قوتها الجوية الوطنية لا تضم أكثر من 12 مقاتلة قديمة من طراز داسو ميراج، ومن ثم فإن شراء 84 مقاتلة جديدة يضاعف حجم قوتها الجوية سبعة أضعاف.

وينقل التقرير تعليق المحرر بمجلة “أفييشن ويك” المتخصصة بشئون الطيران توني أوزبورن قائلًا “هذا النمو في حجم وقدرات القوة الجوية لا نظير له منذ زمن طويل، وعلى المؤرخين أن يراجعوا مقدمات الحربين العالميتين الأولى والثانية ليعرفوا الحالات المشابهة لهذا التنامي في حجم الأسطول الجوي”.

وعلقت دورية “آي اتش إس جينس” البريطانية المتخصصة في الشئون العسكرية بأن عدد الطائرات ليس الشيء الوحيد اللافت للنظر في الصفقات القطرية، فهناك أيضًا القرار القطري بإحلال ثلاثة طرز من المقاتلات محل الطراز الوحيد الموجود”.

Exit mobile version