كشف تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، عن أن العمل في كثير من الاقتصادات المتقدمة أبدت دلائل متزايدة على التعافي من “الركود” الذي وقع في الفترة 2008-2009.
أوضح أنه رغم تراجع معدلات البطالة، فقد ظل نمو الأجور ضعيفًا.
وذكر التقرير: “بدأ نمو الوظائف يتحسن في كثير من الحالات وعادت معدلات البطالة الكلية إلى مستويات ما قبل الركود الكبير، ولكن النمو الأسمى للأجور لا يزال أقل بكثير مما كان عليه قبل الركود، وربما يكون تباطؤ نمو الأجور راجعًا إلى الجهود المتعمدة لإبطاء نمو الأجور عن مستوياتها المرتفعة غير القابلة للاستمرار، مثلما حدث في بعض بلدان أوروبا ولكن هذا النمط أكثر انتشارًا”.
وأشار إلى أن هناك عدة عوامل مؤثرة تفسر هذا النمط، وهي عوامل ذات طابع دوري وهيكلي أو بطيء الحركة، موضحًا أنه من العوامل الدورية الأساسية تراخي سوق العمل، أي عرض العمالة الزائد عن الحجم الذي ترغب الشركات في توظيفه، لكنه شدد على ضرورة إدراك أن معدلات البطالة الكلية قد لا تشير إلى تراخي سوق العمل مثلما كانت تفعل في السابق.