قال”اندى شى”، رئيس شركة “أوبو” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،: “نطمح فى إنشاء مصنع بمصر، حتى لو للتجميع حتى يكون قريبا من المنطقة ويوفر لنا كثير من أموال الضرائب والشحن والتفريغ”.
معربا بذلك عن رغبة عن رغبة الشركة بالدخول فى مفاوضات مرة أخرى حول إنشاء مصنع للشركة بمصر، غير أنه ربط نجاح تلك المفاوضات بالحوافز الاستثمارية التى ستقدمها الحكومة.
وأضاف: “إنشاء مصنع بمصر يعد خطوة استثمارية كبيرة، ولكن لم نتخذ أى خطوة إضافية نحو إنشاء المصنع لكن مع استقرار الوضع الاقتصادى خلال الفترة المقبلة ليس هناك مانع أن نأخذ خطوة إيجابية فى هذا الموضوع”، فلدينا الرغبة أن نعمل مفاوضات مرة أخرى حول إنشاء المصنع شرط وجود حوافز استثمارية جديدة لنا”.
وأوضح رئيس شركة أوبو، “، أن السوق المصرى يعد من أهم الأسواق فى منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لـ”أوبو” فى الفترة الأولى من عملها فى مصر حتى بعد التعويم، ولذا أنشأت الشركة مركز تسويقى فى القاهرة لخدمة المنطقة بدلا من إنشائه فى عواصم أخرى فى المنطقة مما يؤكد قوة السوق المصرى.
وكشف رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لأوبو، عن زيادة فى حجم مبيعات الشركة بالسوق المصرية بنسبة 131% عن العام الماضى، وهو ما يدعم استراتيجية الشركة التى تستهدف بناء علامة تجارية قوية فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.
وعن استعدادات الشركة لتفعيل خدمات الجيل الربع، أكد شى، أن الشركة مستعدة لذلك منذ 3 سنوات، حيث أنها أول شركة تقدم أجهزة تعمل بالجيل الرابع منذ عام 2014، منوها إلى أنه لا توجد مفاوضات مع أى من المشغلين الأربعة فى الوقت الحالى لتقديم عروض مشتركة.
وحول المنافسة فى السوق المصرية فى ظل وجود أكثر من علامة تجارية صينية، قال إن كل الشركات الصنية تحاول دخول السوق المصرى بشكل كبير، وهذا بالنسبة لنا يمثل أهمية كبرى لأن المنافسة مع الشركات الأخرى يعد أمرا صحيا ويصب فى صالح المستهلك فى النهاية، مضيفا :” إننا حريصون على تقديم أفضل منتج بجودة عالية ودخول منافسين لايقلقنا بل بالعكس يعتبر تحدى كبير أمامنا لتقديم الأفضل دائما”.
وتابع :”ليس لدينا أى تخوف من السوق العالمى عموما والسوق المصري بشكل خاص لذلك نحن مستمرون فى الاستثمار بالأسواق العالمية، وأيضا السوق المصرى”، مشيرا إلى أن تعاقدها على رعاية الدورى المصرى لمدة عامين مما يؤكد استمرارها بقوة فى مصر.
وعن استرتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة، أكد أنها تركز حاليا الاستغناء على الفئة الأقل من المتوسط ليس فقط فى مصر، ولكن أيضا عالميا لأننا حريصون على تقديم هواتف بجودة عالية للمستخدم مضيفا: “أوبو تتركز على جودة المنتجات وليس الحصة السوقية”.