قابل حرس الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، الاحتجاجات التى انفجرت من قبل المتظاهرين الأمريكيين، بعنف بالغ، فى محاولة للسيطرة على الأوضاع، وهذا ما حدث خلال إلقاء أردوغان خطابه في فندق “ماريوت ماركيز” بنيويورك، حيث هاجم الحرس الشخصي للرئيس التركي المتظاهرين الأمريكيين، وأجبروهم على مغادرة القاعة بالقوة.
وكان العديد من المتظاهرين المعارضين لسياسة أردوغان قد تجمهروا أمام مركز الأمم المتحدة، حاملين لافتات تندد بسياسة الرئيس التركي.
تعد حادثة اعتداء الحرس الشخصي لأردوغان الثانية من نوعها في عام 2017 على الأراضي الأمريكية، حيث وقعت الحادثة الأولى خلال الزيارة التي قام بها أردوغان إلى واشنطن في مايو الماضي.
تأتى هذه الواقعة بعد أقل من شهر على ترحيب وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرسون، بإدانة القضاء الأمريكي اعتداء الحرس الخاص بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على متظاهرين سلميين أمام السفارة التركية ، وذلك خلال زيارة أردوغان الولايات المتحدة في مايو الماضي؛ تأييدًا لقضية مجموعة من الأكراد السوريين، حيث اشتبك حرس الرئيس التركي معهم، وضربهم بشكل مبرح.
وذكر راديو “صوت أمريكا” أن “تيلرسون” أعرب عن تأييده إدانة القضاء الأمريكي لتلك الواقعة، وقال: “إن الولايات المتحدة لا تتسامح مع الأشخاص الذين يلجأون إلى العنف أو الترويع بغرض خنق حرية التعبير عن الرأي أو وجهات النظر السياسية”.
وبعيدًا عن الشد والجذب بين المتظاهرين وحرس أردوغان أمام القاعات وخارج باحات الأمم المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقاء جمعه بأردوغان “أنهم أصدقاء وقريبون من بعض أكثر من أي وقت مضى”.
