تأجلت أول عملية زرعٍ للرأس في العالم والتي كان من المقرر تنفيذها في نهاية هذا العام.
يعود السبب إلى أن الشاب الروسي المتطوع للعملية صرح عن عدوله عن قراره لأن الطبيب المسؤول عن الجراحة لم يعده بحياةٍ طبيعيةٍ أو حتى باحتمال نجاته منها.
و يقول طبيب الأعصاب Sergio Canavero أن العملية ستُجرى على مريضٍ صيني، متفائلاً بأن نتائج الجراحة ستكون “إيجابية”.
يذكر ان “فاليري سبيريدونوف”، وهو شاب روسي متخصص في برمجة الكمبيوتر، ويبلغ 32 عاما من العمر كان ييتطوع لزراعة رأسة في جسد آخر في هذه العملية الفريدة والمعقدة.
ونقل موقع “Science Times” توقعات الطبيب الإيطالي المتخصص في الجراحة، الذي كشف بدوره أنه جد متفاءل لنجاح هذه العملية بنسبة 90%، كما أشار أن هذه العملية الصعبة ستتطلب تدخل حوالي 80 جراح، كما ستكلف 10 ملايين دولار.
وكشف نفس الطبيب أن العملية ستتم بقطع رأس المتطوع وسحب نخاعه الشوكي وزرعهما في جسد توفى حديثا، ليجري فيما بعد تحفيزهما فيه بواسطة نبضات كهربائية بعد شهر من الغيبوبة.