قال حاتم الجمسي، والمشهور إعلاميًا بـ”المحلل السياسي الطباخ”، الذي يعمل طباخا في أحد المطاعم الصغيرة ويقوم بالتحليل للاحداث الأميركية في عدد من الفضائيات المصرية إن التحليل السياسي ليس حكرًا على أحد، مؤكدًا أنه يتابع الشأن الأمريكي بدقة منذ إقامته في أمريكا قبل ١٩ عامًا.
وأضاف الجسمي، خلال لقاء تليفزيوني معه على قناة “سي بي سي إكسترا”، إن الشهرة التي حصل عليها جاءت بعد إصدار كتاب باللغة الإنجليزية، مؤكدًا أنه تلقى دعوة اليوم من جامعة كولومبيا لإلقاء محاضرة عن قصته، ومن “نيويورك تايمز” لتكريمه.
ولفت الجسمي، إلى أن الهجوم عليه هو مجرد حملة لزعزعة الثقة في الإعلام المصري، مؤكدًا أنه يفتخر بنجاحه واحترام الكثير من مواطني نيويورك له بعد نشر قصته في الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتابع الجسمي: “ليس لدي أي مشكلة في عمل، ومن أثار الموضوع صحفي على تويتر ثم أصرت صحيفة نيويورك تايمز، على إجراء مقابلة معي بكل الطرق رغم رفضي”. وتساءل: “أين المشكلة أن أعمل في محلي بيدي وهو مشروع ناجح، وأقوم بالتحليل السياسي من غرفة صغيرة داخله ولا أتقاضى أجرًا؟”.