انقلبوا عليه| 10 مؤيدين لـ”السيسي” أصبحوا معارضين له.. هل هي المصلحة؟

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات, عاجل, محليات, مصر

بعض من أيدوا الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى وصل إلى سدة الحكم، باتوا معارضين له في ليلة وضحاها، إلى حد وصل إلى الدعوة إلى اختيار بديل لخلافته في 2018..

وفي هذا التقرير، نرصد بعض المناصرين إلى الرئيس السيسي والذين تحولوا إلى معارضين له..

أحمد شفيق

الفريق أحمد شفيق، عقب قضية جزيرتي تيران وصنافير، تحول موقفه المؤيد للرئيس بشدة إلى معارض له ورافض للاتفاقية، وأصدر بيان ينتقد فيه ما جرى، وخرج في عدة مناسبات ليؤكد أن الأوضاع ليست على ما يُرام.

الإعلامية لميس الحديدي، قالت مؤخرًا أن الفريق شفيق سيُعلن ترشحه خلال 10 أيام فقط أمام السيسي.

حمدين صباحي

منذ حادثة الدفاع الجوي لأنصار نادي الزمالك، ولم يتوقف حمدين صباحي عن مهاجمة الرئيس السيسي، على الرغم من إعلانه تأييده المطلق له في أكثر من مناسبة سابقة لذلك.

علاء الأسواني

الدكتور علاء الأسواني كان مؤيدا للرئيس بشدة، خاصةً بعد إطاحته بحكم الإخوان، إلا أنه فجأة انقلب عليه، وبدأ مهاجمته في عدة مقالات من خلال موقع “DW عربية”، فضلا عن تغريداته في “تويتر”.

عمرو حمزاوي

كان الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، من أكثر المؤيدين بل ومن شاركوا في 30 يونيو، وأكد في تصريحات صحفية، أن هناك تيارًا شعبيًا قويًا يؤيد المشير عبد الفتاح السيسى، ويقف خلف ترشحه لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أنه شارك فى 30 يونيو واعتبرها موجة شعبية من موجات ثورة 25 يناير.

ولكنه تحول من مؤيد إلي معارض، موضحا اعتراضه وانتقاده للرئيس عبد الفتاح السيسي مؤكدًا على أنه يحترم الإرادة الشعبية.

حازم عبد العظيم

من عضو بحملته الانتخابية إلى معارضًا له، هذا هو الدكتور حازم عبد العظيم، وقال عن ذلك: «أما عن تغير موقفى تجاه السيسي رغم أني كنت أحد أعضاء حملته فهذا حقى، وليس لدي فواتير اسددها لأحد، لكن أيضا من حق المتابعين أن يعرفوا الأسباب احتراما لهم، تغير موقفي كان تدريجيا وتراكميا وبدأ أثناء مشاركتي في الحملة، ووقتها كنت على قناعة أنه رئيس الضرورة، ولا بد من دعمه لكي ينقذ البلد من براثن الإرهاب وقلت لنفسي وقتها إنه أفضل من يحمي مصر في هذه الظروف وربما ليس أفضل من يحكم مصر».

وفي حوار مع “رويترز”، مؤخرًا قال نصا: “لازم يمشي. مكنش صادق. محترمش الدستور أو القانون وفرط في الأرض و غرق البلد في ديون”.

نور الهدى زكي

وقالت نور الهدى زكي، وهي كاتبة صحفية معروفة وكانت يوما ما أحد أبرز الشخصيات في حملة السيسي، إن فكرة تخلي مصر عن الجزيرتين كانت أشبه بصفعة على وجهها. وقالت ”أنا حسيت أن في إهانة للقسم اللي الرئيس حلف عليه“.

وكانت نور الهدى زكي واحدة من أبرز المتطوعين في حملة السيسي الرئاسية. وسافرت إلى معظم محافظات مصر لتروج له وظهرت في برامج حوارية وشاركت في مسيرات وهي تلوح بعلم مصر وتهتف قائلة ”الله أكبر.. السيسي جاي“ وكان المئات يرددون ورائها.

لكنها الآن لا ترى اختلافا بين السيسي ومبارك الذي خرجت ضده في انتفاضة 2011. وقالت ”النظام اللي احنا ثرنا ضده في يناير رجع… أدوات القمع أسوأ من مبارك“، حسب “رويترز”.

محمد أنور السادات

يقول محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات، إنه يفكر في الترشح للرئاسة لكنه يعلم أن الفوز لن يكون حليفه. وكان السادات من مؤيدي السيسي في السابق وأسقط البرلمان عضويته في وقت سابق هذا العام.

وقال السادات لرويترز إن الترشح للرئاسة سيتيح له فرصة للتحدث عن المظالم. وأضاف أنه ليس أمامه حل آخر سوى الترشح كي يتمكن من الحديث وإبداء الاختلاف في الرأي، حسب “رويترز”.

غادة شريف

الإعلامية غادة شريف، التي اشتهرت “بمقال “اغمز يا سيسي”، والتي ظهرت الإعلاميةـ وكتبت عدد من المقالات في “المصري اليوم” تمدح الرئيس السيسي، ولكنها سرعان ماانقلبت عليه، وكتب ذات مرة عبر صفحتها بعد زيارة الرئيس المفاجئة للكلية الحربية، موجهًا حديثه لطلبة الكلية :”أنا بقول للمصريين، اطمئنوا لأن احنا هنا، مستعدين نقدم أرواحنا ودمائنا علشان هما يعيشوا في الأمان .. مهمة صعبة لكن أنتم أهل لها، وان شاء الله دايما قادرين عليها، ومحدش يمس الدولة المصرية.. وبقول الدولة المصرية رجعت مرة تانية، وان شاء الهل لن يستطيع أحد المساس بها”.

وقالت “شريف” عبر الصفحة الشخصية لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “و النبى يا حمادة تدوّر عندك في السندرة كده على هيبة الدولة.. شوفها يمكن إتنطرت منك هنا وللا هنا.. إيه، بتقول إيه؟.. بتقول إنها موجودة؟.. موجودة بأمارة إيه بقى إن شاء الله؟.. القفا اللى أخذناه من اثيوبيا؟.. وللا القفا اللى بناخذه من داعش فى سيناء؟.. دا احنا الاول كنا بنحارب حمساويين، دلوقت بقت داعش على سن و رُمح!!.

ولم تكتف بذلك، ولكنها قررت ترك مصر والهجرة إلى أمريكا.

ممدوح حمزة

المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، كان أحد المؤيدين بشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، واختفى عن الأضواء والظهور الإعلامي فجأة وعاد مناضلا عبر “تويتر”، ثم مؤخرا يقود حملة تهدف إلى تغيير الرئيس من خلال انتخابات 2018، وطرح مرشح مدني ينافسه.

توفيق عكاشة

الإعلامي والنائب البرلماني السابق توفيق عكاشة، كان أشد المناصرين للرئيس السيسي، وفجأة دون مقدمات استغل ظهوره الإعلامي عبر قناته “الفراعين” قبل غلقها، في مهاجمة السيسي دون داعي، في مفارقة غريبة اندهش لها الجميع، إلا أن أن سقطت عضويته البرلمانية وظّل حبيس بيته.

المواضيع المرتبطة

«الصحة» توضح أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة.. وتؤكد توافر مصل «البتيوليزم»

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح طبية وإرشادات وقائية، تزامنًا مع الاحتفال بأعياد شم النسيم، وذلك ضمن جهود الوزارة

أكمل القراءة …

اتحاد جدة: إصابة أحمد حجازي بـ التواء في مفصل الركبة

أكد نادى اتحاد جدة غياب الدولى المصري أحمد حجازي، عن مواجهة نظيره أبها، المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، ضمن مواجهات

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد: توضح حالة الطقس غداً.. إرتفاع فى درجات الحرارة 

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، أن يشهد غدا السبت، طقسا حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، مائلا للحرارة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل