قال مسؤولون في إدارة دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لن تنسحب من اتفاق باريس للمناخ، ما يمنح فرصة جديدة للانخراط في الاتفاق الدولي لمكافحة تغير المناخ.
وجاء التحول في قرار الرئيس ترامب، الذي كان اتخذه في يونيو الماضي، بإعادة التفاوض حول الاتفاق أو صياغة اتفاق جديد، خلال اجتماع ضم أكثر من 30 وزيرًا في مقدمتهم كندا والصين والاتحاد الأوروبي في مونتريال.
وقال المبعوث الأوروبي للعمل المناخي والطاقة، ميجيل أرياس كانيت، إن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تعيد التفاوض حول اتفاق باريس، لكنها ستحاول إعادة النظر في الشروط التي يمكن أن تشارك فيها بموجب هذا الاتفاق .
من جانبه، كشف إيفيريت إيسينستات، وهو مستشار رفيع المستوى بالبيت الأبيض عن خطة الولايات المتحدة لإعادة التفاوض، وفق ما ذكر مسؤولون في اجتماع السبت، حيث تسرع كل من أوتاوا وبكين وبروكسل جهودهم المشتركة لتقليل تداعيات انسحاب محتمل للولايات المتحدة من اتفاق باريس.
وذكر المسؤولون أن من المتوقع أن تتسم نية الولايات المتحدة بطموح أقل للحد من الانبعاثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، وهو ما يتماشى مع هدف ترامب في التوصل إلى شروط أكثر عدلاً بشأن الاتفاقية.