ووففقا لسكاي نيوز عربية فإن المؤتمر الذي نظمته المعارضة القطرية، وشارك به عدد من صانعي القرار والأكاديميين ومواطنين قطريين ركز على 5 محاور، أولها قطر والإسلام السياسي، الذي يكشف الدور القطري في دعم الإرهاب، وثانيها العلاقة مع إيران باعتبارها مصدرا رئيسا للقلاقل الإقليمية.

ويحمل المحور الثالث اسم “الدور الغائب”، ويتناول تطلعات قطر للنفوذ العالمي على حساب الديمقراطية وحقوق الإنسان، أما الرابع فيركز على دور الإعلام القطري، إن كان إعلاما فعلا أم بوقا للإرهاب.

والمحور الخامس يتناول الاقتصاد والجيوسياسية وأمن الطاقة الدولية.

وفي كلمته أمام المؤتمر، وصف المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، انعقاد المؤتمر بأنه “يوم فاصل في مستقبل قطر”، مؤكدا على أن “النظام الذي يدعم التطرف يجب تغييره من أجل مستقبل المنطقة العربية والعالم”.

وأكد الهيل أن النظام الحاكم في قطر “دفع رشاوى وشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن”.

وتابع: “النظام الحاكم في قطر حرم كثيرا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم. التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشا بالورود”.

وقال الدبلوماسي الأميركي بيل ريتشاردسون، إن هناك محاولات لإقناع قطر بأن تنتهج نهجا مختلفا وأن تتوقف عن دعم الإرهاب في المنطقة.

وأضاف: “قطر تهدد أمن جيرانها في الخليج ويدعمون حماس والإخوان المسلمين ويتحالفون مع إيران”، واعتبر أن “جلب القاعدة التركية إلى الدوحة اعتداء على سيادة قطر واستفزاز لمشاعر القطريين”.

ويأتي المؤتمر وفعالياته في سياق التحركات الهادفة لتوضيح الصورة للرأي العام العالمي، وتفنيد الادعاءات القطرية، وكشف ممارسات الدوحة التخريبية في العديد من دول المنطقة، وكيفية استغلالها لما سمي الربيع العربي لمحاولة تحقيق أهداف وطموحات أبعد كثيرا من حجهما ووزنها، وكيف ينعكس ذلك سلبا على أمن واستقرار المنطقة والعالم.