يتبع النظام القطري سياسة القمع وسحب الجنسية كنوع من ترهيب المعارضة وتخويفها، من ذلك اعتقال حاج قطرى وسحب الجنسية من 55 مواطنا قطريا من قبيلة “آل مرة”.
مسئولون ونشطاء عرب شنوا هجوما عنيفا على الأمير القطرى، وسياساته القمعية ضد شعبه، مؤكدين أن تنظيم الحمدين يسعى لسحب الجنسية من الشعب القطرى وتجنيس غير القطريين، فى الوقت الذى أكد فيه خبير فى الشئون العلاقات الدولية، أن إجراءات تميم تخالف الأعراف والقوانين الدولية.
واستنكر سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، سحب النظام القطرى الداعم للإرهاب جنسيات 55 من قبيلة “أل مرة “، بينهم أطفال و18 امراة، متسائلا على شرعية حكمه.
وكتب سعود القحطانى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: “حين يسحب تنظيم الحمدين الجنسية من كبار مشايخ وأعيان قبائل قطر، ويجنس العجم، ويستقطبهم لحمايته من أهل الأرض، فماذا بقى من شرعيته؟”.
وفى ذات السياق، هاجم على بن تميم، مدير شبكة إعلان أبو ظبى، تنظيم الحمدين، قائلا فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”: ” وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ تنظيم الحمدين توقيعات جديدة”.
ومن جانبه، قال حساب تابع للمعارضة القطرية تحت اسم “قطر مباشر”، إن هناك أنباء عن استقالة عشرات العسكريين المرةبحرس الحدود فى قطر من وظائفهم تضامناً مع الشيخ طالب ابن شريم، مشيرا إلى أن مشايخ وأعيان وعموم قبائل آل مرة يعلنون تضامنهم مع الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم.
وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم دعا آل مرة الكرام إلى زيارته بشكل عاجل ظهر يوم السبت القادم فى قصره بمركز الغويبة بمحافظة الإحساء.
بدوره هاجم خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، تميم بن حمد، وقال فى تصريح له أن قطر فى أزمة كبيرة والحكومة تغطى خسائرها من الخزانة العامة، وتم سحب الجنسيات من آل مرة.
وفى هذا السياق، وصف محمد حامد، الباحث فى شئون العلاقات الدولية، إجراءات تميم بسحب الجنسية بالمخالفة للقانون الدولى، وقال فى تصريحات لـ”اليوم السابع” : “خطأ كبير ونوع من إرهاب الدولة سحب الجنسية ومخالفة القانون الدولى والذى ينص على عدم أحقية الدول سحب الجنسية”.
وأضاف الباحث فى شئون العلاقات الدولية، أن سياسات سحب وإسقاط الجنسية استمرارا لانتهاكات حقوق الإنسان فى قطرمثل اعتقال الحاج القطرى والفنان القطرى اللذين دعما السعودية، ما يعد انتهاكا لقيم القبيلة فى الدول الخليجية وهو عقاب سياسى لموقف هذه لقبيلة آل مرة.
فيما قال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، إن المؤتمر الأول للمعارضة، المقرر انعقاده غدًا في لندن، يستهدف توضيح الرؤية الأخرى داخل البلاد، بعدما تم منع المعارضة من توضيح رأيها عبر المنابر الإعلامية في الداخل.
وأضاف الهيل، خلال لقائه عبر شاشة الغد ، أنه من المنتظر مشاركة عدد من الشخصيات العامة والعالمية دون الكشف عن هوية المشاركين، لافتًا إلى أن المعارضة تسعي للمصلحة العامة، وحل المشكلات التي تُعاني منها قطر داخليًا وخارجيًا لاسيما الأزمة العربية-القطرية.
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي صمتت كثيرًا ولمدة تقارب نحو 21 عامًا على النظام القطري، وبعد فتح الملفات وكشف الحساب بدأ النظام القطري يترنح، لأنه لم يتعود أن تكون ردة الفعل بتلك القوة .